صدفه لم يغيره الزمان واختلاف احوال الاستعمال جزاء بما كانوا يعملون جزاء مفعول له اى يفعل بهم ذلك كله لجزاء اعمالهم او مصدر اى يجزون جزاء لا يسمعون فيها في الجنة لغوا باطلا ولا تأثيما هذيانا إلا قيلا سلامالا سلاما الا قولا ذا سلامة والاستثناء منقطع وسلاما بدل من قيلا او مفعول به لقيلا اى لا يسمعون فيها الا ان يقولوا سلاما سلاما والمعنى انه يفشون السلام بينهم فيسلمون سلاما بعد سلام وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين في سدر مخضود السدر شجر النبق والمخضود الذ لا شوك له كانما خذ شوكه وطلح منضود الطلبح شجر الموز والمنضود الذى نضد بالحمل من اسفله الى اغلاه فليست له ساق بارزة وظل ممدود ممتد منبسط كظل ما بين طلوع الفجر وطلوع الشمس وماء مسكوب جار بلا حد ولا خد اى تجرى على الارض فى غير اخدود وفاكهة كثيرة اى كثيرة الاجناس لا مقطوعة لا تنقطع في بعض الاوقات كفواكه الدنيا بل هى دائمة ولا ممنوعة لا تمنع عن متناولها بوجه وقيل لا مقطوعة بالأزمان ولا ممنوعة بالانمان وفرش مرفوعة رفيعة القدر او نضدت حتى ارتفعت او مرفوعة على الاسرة وقيل هى النسا لان المراة يكنى عنها بالفراش مرفوعة على الارائك قال الله تعالى هم وازواجهم في ظلال على الارائك متكئون ويدل عليه قوله إنا أنشأنا هن إنشاء ابتدأنا خلقهن ابتداء من غير ولادة فأما ولادة أن يراد اللاتي ابتداىء نشاؤهن او اللاتى اعيد انشاؤهن وعل غير هذا التأويل اضمر لهن لان ذكر الفرش وهى المضاجع دل عليهن فجعلناهن ابكارا عذارى كلما اتاهن ازواجهن وجدوهن ابكارا عربا عربا حمة وخلف ويحى وحماد جمع عروب وهى المتحبية الى زوجها الحسنة التبعل اترابا مستويات في السن بنات ثلاث وثلاثين وازواجهن كذلك واللام في لأصحاب اليمين من صلة انشأنا ثلة اى اصحاب اليمين ثلة من الاولين وثلة من الآخرن فان قلت كيف قال قبل هذا وقليل من الآخرين ثم قال هنا وثلة من الآخرين قلت ذاك في السابقين وهذا فى اصحاب اليمين وانهم يتكاثرون من الاولين والاخرين جميعا وعن الحسن سابقوا الامم اكثر من سابقى امتنا وتابعو الامم مثل تابعى هذه الامة واصحاب الشمال ما اصحاب الشمال الشمال والمشأمه واحدة في سموم في حر نار ينفذ في المسام وحميم وماء حار