فصلت ٥ - ١


سورة فصلت

بسم الله الرحمن الرحيم

حم تنزيل من الرحمن الرحيم
الفا آت في هذه الايات ان فما اغنى عنهم نتيجة قوله كانوا اكثر منهم وفلما جاءتهم رسلهم كالبيان والتفسير لقوله فما اغنى عنهم كقولك رزق زيد المال فمنع المعروف فلم يحسن الى الفقراء وفلما رأوا بأسنا تابع لقوله فلما جاءتهم كأنه قال فكفروا فلما رأوا بأسنا آمنوا وكذلك فلم يك ينفعهم ايمانهم تابع لايمانهم لمارأوا باس الله والله اعلم
سورة فصلت مكية وهى ثلاث وخمسون آية

بسم الله الرحمن الرحيم

حم ان جعلته اسما للسورة كان مبتدا تنزيل خبره وان جعلته تعديدا للحروف كان تنزيل خبرا لمبتدا محذوف وكتاب بدل من تنزيل او خبر بعد خبر او خبر مبتدا محذوف او تنزيل مبتدا من الرحمن الرحيم صفته كتاب خبره فصلت اياته ميزت وجعلت تفاصيل في معان مختلفة من احكام وأمثال ومواعظ وعد ووعيد وغير ذلك قرانا عربيا نصب على الاختصاص والمدح اى اريد بهذا الكتاب المفصل قرانا من صفته كيت وكيت او على الحال اى فصلت آياته في حال كونه قرآنا عربيا لقوم يعلمون اى لقوم عرب يعلمون ما نزل عليهم من الآيات المفصلة المبينة بلسانهم العربى ولقوم يتعلق بتنزيل او بفصلت اى تنزيل من الله لأجلهم أو فصلت آياته لهم والاظهر أن يكون صفة مثل ما قبله وما بعده أي قرآنا عربيا كائنا لقوم عرب بشيرا ونذيرا صفتان لقرانا فأعرض اكثرهم فهم لا يسمعون اى لا يقبلون من قولك تشفعت الى فلان فلم يسمع قولى ولقد سمعه ولكنه لما لم يقبله ولم يعمل بمقتضاه فكانه لم يسمعه وقالوا قلوبنا في اكنة اغطية جمع كيان وهو الغطاء مما تدعونا اليه من التوحيد وفي اذاننا وقر ثقل يمنع من استماع قولك ومن بيننا وبينك حجاب ستر وهذه تمثيلات ليو قلوبهم عن تقبل الحق واعتقاده كأنها في غلف واغطية تمنع من نفوذه فيها ومج اسماعهم له كان بها صمما عنه ولتباعد المذهبين والدينين كان بينهم وماهم عليه وبين رسول الله صلى الله عليه و سلم وما هو عليه حجابا ساترا وحاجزا منيعا من جبل او نحوه فلا تلاقى ولا ترائى فاعمل على دينك اننا عاملون على ديننا او فاعمل في ابطال امرنا إننا عاملون في ابطال امرك وفائدة زيادة من ان الحجاب ابتدأ


الصفحة التالية
Icon