١٦ - ﴿ وكذلك أنزلناه آيات بينات ﴾ أي مثل ذلك الإنزال البديع أنزلناه آيات واضحات ظاهرة الدلالة على مدلولاتها ﴿ وأن الله يهدي من يريد ﴾ هدايته ابتداء أو زيادة فيها لمن كان مهديا من قبل
وقد أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله :﴿ ثاني عطفه ﴾ قال : لاوي عنقه وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس والسدي وابن زيد وابن جريج أنه المعرض وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم في قوله :﴿ ثاني عطفه ﴾ قال : أنزلت في النضر بن الحارث وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في الآية قال : هو رجل من بني عبد الدار وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس في قوله :﴿ ومن الناس من يعبد الله على حرف ﴾ قال : كان الرجل يقدم المدينة فإن ولدت امرأته غلاما وأنتجت خيله قال : هذا دين صالح وإن لم تلد امرأته ولم تنتج خيله قال : هذا دين سوء وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عنه بسند صحيح قال : كان الرجل يقدم المدينة فإن ولدت امرأته غلاما وأنتجت خيله قال : هذا دين صالح وإن لم تلد امرأته ولم تنتج خيله قال : هذا دين سوء وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عنه بسند صحيح قال : كان ناس من الأعراب يأتون النبي صلى الله عليه و سلم يسلمون فإذا رجعوا إلى بلادهم فإن وجدوا عام غيث وعام خصب وعام ولاد حسن قالوا : إن ديننا هذا لصالح فتمسكوا به وإن وجدوا عام جدب وعام ولاد سوء وعام قحط قالوا : ما في ديننا هذا خير فأنزل الله ﴿ ومن الناس من يعبد الله على حرف ﴾ وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عنه أيضا نحوه وفي إسناده العوفي وأخرج ابن مردويه أيضا من طريقه أيضا عن أبي سعيد قال :[ أسلم رجل من اليهود فذهب بصره ماله وولده فتشاءم بالإسلام فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : أقلني أقلني قال : إن الإسلام لا يقال فقال : لم أصب من ديني هذا خيرا ذهب بصري ومالي ومات ولدي فقال : يا يهودي الإسلام يسبك الرجال كما تسبك النار خبث الحديد والذهب والفضة فنزلت ﴿ ومن الناس من يعبد الله على حرف ﴾ ] وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه عن ابن عباس في قوله :﴿ من كان يظن أن لن ينصره الله ﴾ قال : من كان يظن أن لن ينصر الله محمدا في الدنيا والآخرة ﴿ فليمدد بسبب ﴾ قال : فليربط بحبل ﴿ إلى السماء ﴾ قال : إلى سماء بيته السقف ﴿ ثم ليقطع ﴾ قال : ثم ليختنق به حتى يموت وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عنه قال ﴿ من كان يظن أن لن ينصره الله ﴾ يقول : أن لن يرزقه الله ﴿ فليمدد بسبب إلى السماء ﴾ فليأخذ حبلا فليربطه في سماء بيته فليختنق به ﴿ فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ ﴾ قال : فلينظر هل ينفعه ذلك أو يأتيه برزق


الصفحة التالية
Icon