قوله : ١١ - ﴿ الله يبدأ الخلق ثم يعيده ﴾ أي يخلقهم أولا ثم يعيدهم بعد الموت أحياء كما كانوا ﴿ ثم إليه ترجعون ﴾ إلى موقف الحساب فيجازي المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته وأفراد الضمير في يعيده باعتبار لفظ الخلق وجمعه في ترجعون باعتبار معناه قرأ أبو بكر وأبو عمرو ﴿ يرجعون ﴾ بالتحتية وقرأ الباقون بالفوقية على الخطاب والالتفات المؤذن بالمبالغة


الصفحة التالية
Icon