٢٥ - ﴿ فبأي آلاء ربكما تكذبان ﴾ فإن ذلك من الوضوح والظهور بحيث لا يمكن تكذيبه ولا إنكاره
وقد أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس في قوله :﴿ الشمس والقمر بحسبان ﴾ قال : بحسبان ومنازل يرسلان وأخرج الفريابي وابن أبي حاتم عنه ﴿ والأرض وضعها للأنام ﴾ قال : للناس وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عنه أيضا قال : للخلق وأخرج ابن جرير عنه أيضا قال : كل شيء فيه روح وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عنه أيضا ﴿ والنخل ذات الأكمام ﴾ قال : أوعية الطلع وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عنه أيضا في قوله :﴿ والحب ذو العصف ﴾ قال : التبن ﴿ والريحان ﴾ قال خضرة الزرع وأخرج ابن جرير عنه أيضا قال :﴿ العصف ﴾ ورق الزرع إذا يبس ﴿ والريحان ﴾ ما أنبتت الأرض من الريحان الذي يشم وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عنه أيضا قال :﴿ العصف ﴾ الزرع أول ما يخرج بقلا ﴿ والريحان ﴾ حين يتوي على سوقه ولم يسنبل وأخرج ابن جرير عنه أيضا قال : كل ريحان في القرآن فهو رزق وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عنه أيضا قال : كل ريحان في القرآن فهو رزق وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عنه أيضا ﴿ فبأي آلاء ربكما تكذبان ﴾ قال : يعني بأي نعمة الله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عنه أيضا في الآية قال : يعني الجن والإنس وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عنه أيضا ﴿ من مارج من نار ﴾ قال : من لهب النار وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عنه أيضا في الآية قال : خالص النار وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عنه أيضا في قوله :﴿ رب المشرقين ورب المغربين ﴾ قال : للشمس مطلع في الشتاء ومغرب في الشتاء ومطلع في الصيف ومغرب في الصيف غير مطلعها في الشتاء وغير مغربها في الشتاء وأخرج ابن أبي حاتم عنه في الآية قال : مشرق الفجر ومشرق الشفق ومغرب الشمس ومغرب الشفق وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عنه أيضا في قوله :﴿ مرج البحرين يلتقيان ﴾ قال : أرسل البحرين ﴿ بينهما برزخ ﴾ قال : حاجز ﴿ لا يبغيان ﴾ لا يختلطان وأخرج ابن جرير عنه أيضا قال : بحر السماء وبحر الأرض وأخرج ابن أبي حاتم عنه أيضا ﴿ بينهما برزخ لا يبغيان ﴾ قال : بينهما من البعد ما لا ينبغي كل واحد منهما على صاحبه وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عنه أيضا في قوله :﴿ يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ﴾ قال : إذا مطرت السماء فتحت الأصداف في البحر أفواهها فما وقع فيها من قطر السماء فهو اللؤلؤ وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن علي بن أبي طالب قال : المرجان عظام اللؤلؤ وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال : اللؤلؤ : ما عظم منه والمرجان : اللؤلؤ الصغار وأخرج عبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والطبراني عن ابن مسعود قال : المرجان الخرز الأحمر