٢٠ - ﴿ قل إنما أدعو ربي ﴾ أي قال عبد الله إنما أدعو ربي وأعبده ﴿ ولا أشرك به أحدا ﴾ من خلقه قرأ الجمهور ﴿ قال ﴾ وقرأ عاصم وحمزة ﴿ قل ﴾ على الأمر وسبب نزولها أن كفار قريش قالوا للنبي صلى الله عليه و سلم : إنك جئت بأمر عظيم وقد عاديت الناس كلهم فارجع عن هذا فنحن نجيرك
٢١ - ﴿ قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا ﴾ أي لا أقدر أن أدفع عنكم ضرا ولا أسوق إليكم خيرا وقيل الضر الكفر والرشد الهدى والأول أولى لوقوع النكرتين في سياق النفي فهما يعمان كل ضرر وكل رشد في الدنيا والدين
٢٢ - ﴿ قل إني لن يجيرني من الله أحد ﴾ أي لا يدفع عني أحد عذابه إن أنزله بي ﴿ ولن أجد من دونه ملتحدا ﴾ أي ملجأ ومعدلا وحرزا وقال الكلبي : مدخلا في الأرض مثل السرب وقيل مذهبا ومسلكا والمعنى متقارب ومنه قول الشاعر :



الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
( يا لهف نفسي ولهفا غير مجدية عني وما من قضاء الله ملتحد )