٤ - ﴿ كلا سيعلمون ﴾ ردع لهم وزجر وهذا يدل على أن المختلفين فيه هم الكفار وبه يندفع ما قيل إن الخلاف بينهم وبين المؤمنين فإنه إنما يتوجه الردع والوعيد إلى الكفار فقط وقيل كلا بمعنى حقا ثم كرر الردع والزجر فقال
٥ - ﴿ ثم كلا سيعلمون ﴾ للمبالغة في التأكيد والتشديد في الوعيد قرأ الجمهور بالياء التحتية في الفعلين على الغيبة وقرأ الحسن وأبو العالية وابن دينار وابن عامر في رواية عنه بالفوقية على الخطاب وقرأ الضحاك الأول بالفوقية والثاني بالتحتية قال الضحاك : أيضا ﴿ كلا سيعلمون ﴾ يعني الكافرين عاقبة تكذيبهم ﴿ ثم كلا سيعلمون ﴾ يعني المؤمنين عاقبة تصديقهم وقيل بالعكس وقيل هو وعيد بعده وعيد وقيل المعنى ﴿ كلا سيعلمون ﴾ عند النزع ﴿ ثم كلا سيعلمون ﴾ عند البعث