٦٧ - ﴿ وإذا ﴾ اي لو تثبتوا ﴿ لآتيناهم من لدنا ﴾ من عندنا ﴿ أجرا عظيما ﴾ هو الجنة
٦٨ - ﴿ ولهديناهم صراطا مستقيما ﴾ قال بعض الصحابة للنبي صلى الله عليه و سلم : كيف نراك في الجنة وأنت في الدرجات العلى ونحن اسفل منك ؟ فنزل :
٦٩ - ﴿ ومن يطع الله والرسول ﴾ فيما أمر به ﴿ فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين ﴾ أفاضل أصحاب الأنبياء لمبالغتهم في الصدق والتصديق ﴿ والشهداء ﴾ القتلى في سبيل الله ﴿ والصالحين ﴾ غير من ذكر ﴿ وحسن أولئك رفيقا ﴾ رفقاء في الجنة بان يستمتع فيها برؤيتهم وزيارتهم والحضور معهم وان كان مقرهم في الدرجات العالية بالنسبة إلى غيرهم
٧٠ - ﴿ ذلك ﴾ اي كونهم مع من ذكر مبتدأ خبره ﴿ الفضل من الله ﴾ تفضل به عليهم لا انهم نالوه بطاعتهم ﴿ وكفى بالله عليما ﴾ بثواب الآخرة اي فثقوا بما أخبركم به ﴿ ولا ينبئك مثل خبير ﴾
٧١ - ﴿ يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم ﴾ من عدوكم اي احترزوا منه وتيقظوا له ﴿ فانفروا ﴾ انهظوا إلى قتاله ﴿ ثبات ﴾ متفرقين سرية بعد أخرى ﴿ أو انفروا جميعا ﴾ مجتمعين
٧٢ - ﴿ وإن منكم لمن ليبطئن ﴾ ليتأخرن عن القتال كعبد الله بن أبي المنافق وأصحابه وجعله منهم من حيث الظاهر والام في الفعل للقسم ﴿ فإن أصابتكم مصيبة ﴾ كقتل وهزيمة ﴿ قال قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدا ﴾ حاضرا فأصاب
٧٣ - ﴿ ولئن ﴾ لام قسم ﴿ أصابكم فضل من الله ﴾ كفتح وغنيمة ﴿ ليقولن ﴾ نادما ﴿ كأن ﴾ مخففة واسمها محذوف أي كأنه ﴿ لم يكن ﴾ بالياء والتاء ﴿ بينكم وبينه مودة ﴾ معرفة وصداقة وهذا راجع إلى قد أنعم الله على اعترض به بين القول ومقوله وهو ﴿ يا ﴾ للتنبيه ﴿ ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما ﴾ آخذ حظا وافرا من الغنيمة قال تعالى :


الصفحة التالية
Icon