٧٤ - ﴿ فليقاتل في سبيل الله ﴾ لإعلاء دينه ﴿ الذين يشرون ﴾ يبيعون ﴿ الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل ﴾ يستشهد ﴿ أو يغلب ﴾ يظفر بعدوه ﴿ فسوف نؤتيه أجرا عظيما ﴾ ثوابا جزيلا
٧٥ - ﴿ وما لكم لا تقاتلون ﴾ استفهام توبيخ اي لا مانع لكم من القتال ﴿ في سبيل الله و ﴾ في تخليص ﴿ المستضعفين من الرجال والنساء والولدان ﴾ الذين حبسهم الكفار عن الهجرة وآذوهم قال ابن عباس رضي الله عنهما : كنت آنا وامي منهم ﴿ الذين يقولون ﴾ داعين يا ﴿ ربنا أخرجنا من هذه القرية ﴾ مكة ﴿ الظالم أهلها ﴾ بالكفر ﴿ واجعل لنا من لدنك ﴾ من عندك ﴿ وليا ﴾ يتولى أمورنا ﴿ واجعل لنا من لدنك نصيرا ﴾ يمنعنا منهم فقد استجاب الله دعاءهم فيسر لبعضهم الخروج وبقى بعضهم إلى أن فتحت مكة وولى صلى الله عليه و سلم عتاب بن أسيد فأنصف مظلومهم من ظالمهم
٧٦ - ﴿ الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت ﴾ الشيطان ﴿ فقاتلوا أولياء الشيطان ﴾ أنصار دينه تغلبوهم لقوتكم بالله ﴿ إن كيد الشيطان ﴾ بالمؤمنين ﴿ كان ضعيفا ﴾ واهيا لا يقاوم كيد الله بالكافرين
٧٧ - ﴿ ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم ﴾ عن قتال الكفار لما طلبوه بمكة لأذى الكفار لهم وهم جماعة من الصحابة ﴿ وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب ﴾ فرض ﴿ عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون ﴾ يخافون ﴿ الناس ﴾ الكفار اي عذابهم بالقتل ﴿ كخشية ﴾ هم عذاب ﴿ الله أو أشد خشية ﴾ من خشيتهم له ونصب اشد على الحال وجواب لما دل عليه إذا وما بعدها اي فاجأتهم الخشية ﴿ وقالوا ﴾ جزعا من الموت ﴿ ربنا لم كتبت علينا القتال لولا ﴾ هلا ﴿ أخرتنا إلى أجل قريب قل ﴾ لهم ﴿ متاع الدنيا ﴾ ما يتمتع به فيها أو الاستمتاع بها ﴿ قليل ﴾ آيل إلى الفناء ﴿ والآخرة ﴾ اي الجنة ﴿ خير لمن اتقى ﴾ عقاب الله بترك معصيته ﴿ ولا تظلمون ﴾ بالتاء والياء تنقصون من أعمالكم ﴿ فتيلا ﴾ قدر قشرة النواة فجاهدوا


الصفحة التالية
Icon