٧٨ - ﴿ لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود ﴾ بأن دعا عليهم فمسخوا قردة وهم أصحاب أيلة ﴿ وعيسى ابن مريم ﴾ بأن دعا عليهم فمسخوا خنازير وهم أصحاب المائدة ﴿ ذلك ﴾ اللعن ﴿ بما عصوا وكانوا يعتدون ﴾
٧٩ - ﴿ كانوا لا يتناهون ﴾ اي لا ينهى بعضهم بعضا ﴿ عن ﴾ معاودة ﴿ منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ﴾ فعلهم هذا
٨٠ - ﴿ ترى ﴾ يا محمد ﴿ كثيرا منهم يتولون الذين كفروا ﴾ من أهل مكة بغضا لك ﴿ لبئس ما قدمت لهم أنفسهم ﴾ من العمل لمعادهم الموجب لهم ﴿ أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون ﴾
٨١ - ﴿ ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي ﴾ محمد ﴿ وما أنزل إليه ما اتخذوهم ﴾ اي الكفار ﴿ أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون ﴾ خارجون عن الأيمان
٨٢ - ﴿ لتجدن ﴾ يا محمد ﴿ أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ﴾ من أهل مكة لتضاعف كفرهم وجهلهم وانهماكهم في إتباع الهوى ﴿ ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك ﴾ اي قرب مودتهم للمؤمنين ﴿ بأن ﴾ بسبب أن ﴿ منهم قسيسين ﴾ علماء ﴿ ورهبانا ﴾ عبادا ﴿ وأنهم لا يستكبرون ﴾ عن إتباع الحق كما يستكبر اليهود واهل مكة نزلت في وفد النجاشي القادمين عليه من الحبشة قرأ صلى الله عليه و سلم سورة يس فبكوا واسلموا وقالوا ما أشبه هذا بما كان ينزل على عيسى قال تعالى :
٨٣ - ﴿ وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ﴾ من القرآن ﴿ ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا ﴾ صدقنا بنبيك وكتابك ﴿ فاكتبنا مع الشاهدين ﴾ المقربين بتصديقهم


الصفحة التالية
Icon