٥٦ - ﴿ قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون ﴾ تعبدون ﴿ من دون الله قل لا أتبع أهواءكم ﴾ في عبادتها ﴿ قد ضللت إذا ﴾ إن اتبعتها ﴿ وما أنا من المهتدين ﴾
٥٧ - ﴿ قل إني على بينة ﴾ بيان ﴿ من ربي و ﴾ قد ﴿ كذبتم به ﴾ بربي حيث أشركتم ﴿ ما عندي ما تستعجلون به ﴾ من العذاب ﴿ إن ﴾ ما ﴿ الحكم ﴾ في ذلك وغيره ﴿ والله يقضي ﴾ القضاء ﴿ الحق وهو خير الفاصلين ﴾ الحاكمين وفي قراءة يقص اي يقول
٥٨ - ﴿ قل ﴾ لهم ﴿ لو أن عندي ما تستعجلون به لقضي الأمر بيني وبينكم ﴾ بأن أعجله لكم وأستريح ولكنه عند الله ﴿ والله أعلم بالظالمين ﴾ متى يعاقبهم
٥٩ - ﴿ وعنده ﴾ تعالى ﴿ مفاتح الغيب ﴾ خزائنه أو الطرق الموصلة إلى علمه ﴿ لا يعلمها إلا هو ﴾ وهي الخمسة التي في قوله ﴿ إن الله عنده علم الساعة ﴾ الآية كما رواه البخاري ﴿ ويعلم ما ﴾ يحدث ﴿ في البر ﴾ القفار ﴿ والبحر ﴾ القرى التي على الأنهار ﴿ وما تسقط من ﴾ زائدة ﴿ ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس ﴾ عطف على ورقة ﴿ إلا في كتاب مبين ﴾ هو اللوح المحفوظ والاستثناء بدل اشتمال من الاستثناء قبله
٦٠ - ﴿ وهو الذي يتوفاكم بالليل ﴾ يقبض أرواحكم عند النوم ﴿ ويعلم ما جرحتم ﴾ كسبتم ﴿ بالنهار ثم يبعثكم فيه ﴾ اي النهار برد أرواحكم ﴿ ليقضى أجل مسمى ﴾ هو أجل الحياة ﴿ ثم إليه مرجعكم ﴾ بالبعث ﴿ ثم ينبئكم بما كنتم تعملون ﴾ فيجازيكم به


الصفحة التالية
Icon