٦١ - ﴿ وهو القاهر ﴾ مستعليا ﴿ فوق عباده ويرسل عليكم حفظة ﴾ ملائكة تحصي أعمالكم ﴿ حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته ﴾ وفي قراءة توفاه ﴿ رسلنا ﴾ الملائكة الموكلون بقبض الأرواح ﴿ وهم لا يفرطون ﴾ يقصرون فيما يؤمرون به
٦٢ - ﴿ ثم ردوا ﴾ اي الخلق ﴿ إلى الله مولاهم ﴾ مالكهم ﴿ الحق ﴾ الثابت العدل ليجازيهم ﴿ ألا له الحكم ﴾ القضاء النافذ فيهم ﴿ وهو أسرع الحاسبين ﴾ يحاسب الخلق كلهم في قدر نصف نهار من أيام الدنيا لحديث بذلك
٦٣ - ﴿ قل ﴾ يا محمد لأهل مكة ﴿ من ينجيكم من ظلمات البر والبحر ﴾ أهوالهما في أسفاركم حين ﴿ تدعونه تضرعا ﴾ علانية ﴿ وخفية ﴾ سرا تقولون ﴿ لئن ﴾ لام قسم ﴿ أنجيتنا ﴾ وفي قراءة أنجانا اي الله ﴿ من هذه ﴾ الظلمات والشدائد ﴿ لنكونن من الشاكرين ﴾ المؤمنين
٦٤ - ﴿ قل ﴾ لهم ﴿ الله ينجيكم ﴾ بالتخفيف والتشديد ﴿ منها ومن كل كرب ﴾ غم سواها ﴿ ثم أنتم تشركون ﴾ به
٦٥ - ﴿ قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم ﴾ من السماء كالحجارة والصيحة ﴿ أو من تحت أرجلكم ﴾ كالخسف ﴿ أو يلبسكم ﴾ يخلطكم ﴿ شيعا ﴾ فرقا مختلفة الأهواء ﴿ ويذيق بعضكم بأس بعض ﴾ بالقتال قال صلى الله عليه و سلم : لما نزلت [ هذا أهون وأيسر ] ولما نزل ما قبله [ أعوذ بوجهك ] رواه البخاري وروى مسلم حديث [ سألت ربي ألا يجعل بأس أمتي بينهم فمنعنيها ] وفي حديث [ لما نزلت قال أما إنها كائنة ولم يأت تأويلها بعد ] ﴿ انظر كيف نصرف ﴾ نبين لهم ﴿ الآيات ﴾ الدلالات على قدرتنا ﴿ لعلهم يفقهون ﴾ يعلمون أن ما هم عليه باطل
٦٦ - ﴿ وكذب به ﴾ بالقرآن ﴿ قومك وهو الحق ﴾ الصدق ﴿ قل ﴾ لهم ﴿ لست عليكم بوكيل ﴾ فأجازيكم إنما أنا منذر وأمركم إلي الله وهذا قبل الأمر بالقتال
٦٧ - ﴿ لكل نبإ ﴾ خبر ﴿ مستقر ﴾ وقت يقع فيه ويستقر ومنه عذابكم ﴿ وسوف تعلمون ﴾ تهديد لهم


الصفحة التالية
Icon