٧٢ - ﴿ وأن ﴾ اي بان ﴿ أقيموا الصلاة واتقوه ﴾ تعالى ﴿ وهو الذي إليه تحشرون ﴾ تجمعون يوم القيامة للحساب
٧٣ - ﴿ وهو الذي خلق السماوات والأرض بالحق ﴾ اي محقا ﴿ و ﴾ اذكر ﴿ يوم يقول ﴾ للشيء ﴿ كن فيكون ﴾ هو يوم القيامة يقول للخلق قوموا فيقوموا ﴿ قوله الحق ﴾ الصدق الواقع لا محالة ﴿ وله الملك يوم ينفخ في الصور ﴾ القرن النفخة الثانية من اسرافيل لا ملك فيه لغيره ﴿ لمن الملك اليوم ؟ لله ﴾ ﴿ عالم الغيب والشهادة ﴾ ما غاب وما شوهد ﴿ وهو الحكيم ﴾ في خلقه ﴿ الخبير ﴾ بباطن الأشياء كظاهرها
٧٤ - ﴿ و ﴾ اذكر ﴿ إذ قال إبراهيم لأبيه آزر ﴾ هو لقبه واسمه تارخ ﴿ أتتخذ أصناما آلهة ﴾ تعبدها استفهام توبيخ ﴿ إني أراك وقومك ﴾ باتخاذها ﴿ في ضلال ﴾ عن الحق ﴿ مبين ﴾ بين
٧٥ - ﴿ وكذلك ﴾ كما أريناه إضلال أبيه وقومه ﴿ نري إبراهيم ملكوت ﴾ ملك ﴿ السماوات والأرض ﴾ ليستدل به على وحدانيتنا ﴿ وليكون من الموقنين ﴾ بها وجملة وكذلك وما بعدها اعتراض وعطف على قال
٧٦ - ﴿ فلما جن ﴾ اظلم ﴿ عليه الليل رأى كوكبا ﴾ قيل هو الزهرة ﴿ قال ﴾ لقومه وكانوا نجامين ﴿ هذا ربي ﴾ في زعمكم ﴿ فلما أفل ﴾ غاب ﴿ قال لا أحب الأفلين ﴾ أن اتخذتهم أربابا لأن الرب لا يجوز عليه التغير والانتقال لأنهما من شأن الحوادث فلم ينجع فيهم ذلك
٧٧ - ﴿ فلما رأى القمر بازغا ﴾ طالعا ﴿ قال ﴾ لهم ﴿ هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي ﴾ يثبتني على الهدى ﴿ لأكونن من القوم الضالين ﴾ تعريض لقومه بأنهم على ضلال فلم ينجع فيهم ذلك


الصفحة التالية
Icon