١٥ - ﴿ قال إنك من المنظرين ﴾ وفي آية أخرى ﴿ إلى يوم الوقت المعلوم ﴾ اي يوم النفخة الأولى
١٦ - ﴿ قال فبما أغويتني ﴾ أي بإغوائك لي والباء للقسم وجوابه ﴿ لأقعدن لهم ﴾ أي لبني آدم ﴿ صراطك المستقيم ﴾ أي على الطريق الموصل إليك
١٧ - ﴿ ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ﴾ اي من كل جهة فأمنعهم عن سلوكه قال ابن عباس ولا يستطيع أن يأتي من فوقهم لئلا يحول بين العبد وبين رحمة الله تعالى ﴿ ولا تجد أكثرهم شاكرين ﴾ مؤمنين
١٨ - ﴿ قال اخرج منها مذؤوما ﴾ بالهمزة معيبا أو ممقوتا ﴿ مدحورا ﴾ مبعدا عن الرحمة ﴿ لمن تبعك منهم ﴾ من الناس واللام للابتداء أو موطئة للقسم وهو ﴿ لأملأن جهنم منكم أجمعين ﴾ اي منك بذريتك ومن الناس وفيه تغليب الحاضر على الغائب وفي الجملة معنى جزاء من الشرطية اي من تبعك أعذبه
١٩ - ﴿ و ﴾ قال ﴿ يا آدم اسكن أنت ﴾ تأكيد للضمير في اسكن ليعطف عليه ﴿ وزوجك ﴾ حواء بالمد ﴿ الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة ﴾ بالأكل منها وهي الحنطة ﴿ فتكونا من الظالمين ﴾
٢٠ - ﴿ فوسوس لهما الشيطان ﴾ إبليس ﴿ ليبدي ﴾ يظهر ﴿ لهما ما وري ﴾ فوعل من المواراة ﴿ عنهما من سوآتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا ﴾ كراهة ﴿ أن تكونا ملكين ﴾ وقرئ بكسر اللام ﴿ أو تكونا من الخالدين ﴾ اي وذلك لازم عن الأكل منها كما في آية أخرى ﴿ هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى ﴾
٢١ - ﴿ وقاسمهما ﴾ اي اقسم لهما بالله ﴿ إني لكما لمن الناصحين ﴾ في ذلك


الصفحة التالية
Icon