٩ - ﴿ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ﴾ يرشدهم ﴿ ربهم بإيمانهم ﴾ به بأن يجعل لهم نورا يهتدون به يوم القيامة ﴿ تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم ﴾
١٠ - ﴿ دعواهم فيها ﴾ طلبهم يشتهونه في الجنه أن يقولوا ﴿ سبحانك اللهم ﴾ أي يا الله فإذا ما طلبوه وجدوه بين أيديهم ﴿ وتحيتهم ﴾ فيما بينهم ﴿ فيها سلام وآخر دعواهم أن ﴾ مفسرة ﴿ الحمد لله رب العالمين ﴾ ونزل لما استعجل المشركون العذاب :
١١ - ﴿ ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم ﴾ أي كاستعجالهم ﴿ بالخير لقضي ﴾ بالبناء للمفعول وللفاعل ﴿ إليهم أجلهم ﴾ بالرفع والنصب بأن يهلكوا ولكن يمهلهم ﴿ فنذر ﴾ نترك ﴿ الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يعمهون ﴾ يترددون متحيرين
١٢ - ﴿ وإذا مس الإنسان ﴾ الكافر ﴿ الضر ﴾ المرض والفقر ﴿ دعانا لجنبه ﴾ أي مضطجعا ﴿ أو قاعدا أو قائما ﴾ أي في كل حال ﴿ فلما كشفنا عنه ضره مر ﴾ على كفره ﴿ كأن ﴾ مخففة واسمها محذوف أي كأنه ﴿ لم يدعنا إلى ضر مسه كذلك ﴾ كما زين له الدعاء عند الضرر والإعراض عند الرخاء ﴿ زين للمسرفين ﴾ المشركين ﴿ ما كانوا يعملون ﴾
١٣ - ﴿ ولقد أهلكنا القرون ﴾ الأمم ﴿ من قبلكم ﴾ يا أهل مكة ﴿ لما ظلموا ﴾ بالشرك ﴿ و ﴾ قد ﴿ جاءتهم رسلهم بالبينات ﴾ الدالات على صدقهم ﴿ وما كانوا ليؤمنوا ﴾ عطف على ظلموا ﴿ كذلك ﴾ كما أهلكنا أولئك ﴿ نجزي القوم المجرمين ﴾ الكافرين
١٤ - ﴿ ثم جعلناكم ﴾ يا أهل مكة ﴿ خلائف ﴾ جمع خليفة ﴿ في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون ﴾ فيها وهل تعتبرون بهم فتصدقوا رسلنا


الصفحة التالية
Icon