١٤٩ - ﴿ ومن حيث خرجت ﴾ لسفر ﴿ فول وجهك شطر المسجد الحرام وإنه للحق من ربك وما الله بغافل عما تعملون ﴾ بالتاء والياء تقدم مثله وكرره لبيان تساوي حكم السفر وغيره
١٥٠ - ﴿ ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره ﴾ كرره للتأكيد ﴿ لئلا يكون للناس ﴾ اليهود أو المشركين ﴿ عليكم حجة ﴾ اي مجادلة في التولي إلى غيره لتنتفي مجادلتهم لكم من قول اليهود يجحد ديننا ويتبع قبلتنا وقول المشركين يدعي ملة إبراهيم ويخالف قبلته ﴿ إلا الذين ظلموا منهم ﴾ بالعناد فإنهم يقولون ما تحول إليها إلا ميلا إلى دين آبائه والاستثناء متصل والمعنى : لا يكون لأحد عليكم كلام ألا كلام هؤلاء ﴿ فلا تخشوهم ﴾ تخافوا جدالهم في التولي إليها ﴿ واخشوني ﴾ بامتثال أمري ﴿ ولأتم ﴾ عطف على لئلا يكون ﴿ نعمتي عليكم ﴾ بالهداية إلى معالم دينكم ﴿ ولعلكم تهتدون ﴾ إلى الحق
١٥١ - ﴿ كما أرسلنا ﴾ متعلق بأتم اي إتماما كإتمامها بإرسالنا ﴿ فيكم رسولا منكم ﴾ محمد صلى الله عليه و سلم ﴿ يتلو عليكم آياتنا ﴾ القرآن ﴿ ويزكيكم ﴾ يطهركم من الشرك ﴿ ويعلمكم الكتاب ﴾ القرآن ﴿ والحكمة ﴾ ما فيه من الأحكام ﴿ ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون ﴾
١٥٢ - ﴿ فاذكروني ﴾ بالصلاة والتسبيح ونحوه ﴿ أذكركم ﴾ قيل معناه أجازيكم وفي الحديث عن الله [ من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير من ملئه ] ﴿ واشكروا لي ﴾ نعمتي بالطاعة ﴿ ولا تكفرون ﴾ بالمعصية
١٥٣ - ﴿ يا أيها الذين آمنوا استعينوا ﴾ على الآخرة ﴿ بالصبر ﴾ على الطاعة والبلاء ﴿ والصلاة ﴾ خصها بالذكر لتكررها وعظمها ﴿ إن الله مع الصابرين ﴾ بالعون
١٥٤ - ﴿ ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله ﴾ هم ﴿ أموات بل ﴾ هم ﴿ أحياء ﴾ أرواحهم في حواصل طيور خضر تسرح في الجنة حيث شاءت لحديث بذلك ﴿ ولكن لا تشعرون ﴾ تعلمون ما هم فيه


الصفحة التالية
Icon