٦٥ - ﴿ فعقروها ﴾ عقرها قدار بأمرهم ﴿ فقال ﴾ صالح ﴿ تمتعوا ﴾ عيشوا ﴿ في داركم ثلاثة أيام ﴾ ثم تهلكون ﴿ ذلك وعد غير مكذوب ﴾ فيه
٦٦ - ﴿ فلما جاء أمرنا ﴾ بإهلاكهم ﴿ نجينا صالحا والذين آمنوا معه ﴾ وهم أربعة آلاف ﴿ برحمة منا و ﴾ نجيناهم ﴿ من خزي يومئذ ﴾ بكسر الميم إعرابا وفتحها بناء لإضافته إلى مبني وهو الأكثر ﴿ إن ربك هو القوي العزيز ﴾ الغالب
٦٧ - ﴿ وأخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين ﴾ باركين على الركب ميتين
٦٨ - ﴿ كأن ﴾ مخففة واسمها محذوف أي كأنهم ﴿ لم يغنوا ﴾ يقيموا ﴿ فيها ﴾ في دارهم ﴿ ألا إن ثمود كفروا ربهم ألا بعدا لثمود ﴾ بال صرف وتركه على معنى الحي والقبيلة
٦٩ - ﴿ ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى ﴾ بإسحاق ويعقوب بعده ﴿ قالوا سلاما ﴾ مصدر ﴿ قال سلام ﴾ عليكم ﴿ فما لبث أن جاء بعجل حنيذ ﴾ مشوي
٧٠ - ﴿ فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم ﴾ بمعنى أنكرهم ﴿ وأوجس ﴾ أضمر في نفسه ﴿ منهم خيفة ﴾ خوفا ﴿ قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط ﴾ لنهلكهم
٧١ - ﴿ وامرأته ﴾ أي امرأة إبراهيم سارة ﴿ قائمة ﴾ تخدمهم ﴿ فضحكت ﴾ استبشارا بهلاكهم ﴿ فبشرناها بإسحاق ومن وراء ﴾ بعد ﴿ إسحاق يعقوب ﴾ ولده تعيش إلى أن تراه
٧٢ - ﴿ قالت يا ويلتى ﴾ كلمة تقال عند أمر عظيم والألف مبدلة من ياء الإضافة ﴿ أألد وأنا عجوز ﴾ لي تسع وتسعون سنة ﴿ وهذا بعلي شيخا ﴾ له مائة أو عشرون سنة ونصبه على الحال والعامل فيه ما في ذا من الإشارة ﴿ إن هذا لشيء عجيب ﴾ أن يولد ولد لهرمين