٢٧ - ﴿ وإن كان قميصه قد من دبر ﴾ خلف ﴿ فكذبت وهو من الصادقين ﴾
٢٨ - ﴿ فلما رأى ﴾ زوجها ﴿ قميصه قد من دبر قال إنه ﴾ أي قولك ( ما جزاء من أراد ) الخ ﴿ من كيدكن ﴾ أيها النساء ﴿ إن كيدكن عظيم ﴾
٢٩ - ثم قال يا ﴿ يوسف أعرض عن هذا ﴾ الأمر ولا تذكره لئلا يشيع ﴿ واستغفري ﴾ يا زليخا ﴿ لذنبك إنك كنت من الخاطئين ﴾ الآثمين واشتهر الخبر وشاع
٣٠ - ﴿ وقال نسوة في المدينة ﴾ مدينة مصر ﴿ امرأة العزيز تراود فتاها ﴾ عبدها ﴿ عن نفسه قد شغفها حبا ﴾ تمييز أي دخل حبه شغاف قلبها أي غلافه ﴿ إنا لنراها في ضلال ﴾ أي في خطأ ﴿ مبين ﴾ بين بحبها إياه
٣١ - ﴿ فلما سمعت بمكرهن ﴾ غيبتهن لها ﴿ أرسلت إليهن وأعتدت ﴾ أعدت ﴿ لهن متكئا ﴾ طعاما يقطع بالسكين للاتكاء عنده وهو الأترج ﴿ وآتت ﴾ أعطت ﴿ كل واحدة منهن سكينا وقالت ﴾ ليوسف ﴿ اخرج عليهن فلما رأينه أكبرنه ﴾ أعظمنه ﴿ وقطعن أيديهن ﴾ بالسكاكين ولم يشعرن بالألم لشغل قلبهن بيوسف ﴿ وقلن حاش لله ﴾ تنزيها له ﴿ ما هذا ﴾ أي يوسف ﴿ بشرا إن ﴾ ما ﴿ هذا إلا ملك كريم ﴾ لما حواه من الحسن الذي لا يكون عادة في النسمة البشرية وفي الحديث [ إنه أعطي شطر الحسن ]
٣٢ - ﴿ قالت ﴾ امرأة العزيز لما رأت ما حل بهن ﴿ فذلكن ﴾ فهذا هو ﴿ الذي لمتنني فيه ﴾ في حبه بيان لعذرها ﴿ ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ﴾ امتنع ﴿ ولئن لم يفعل ما آمره ﴾ به ﴿ ليسجنن وليكونا من الصاغرين ﴾ الذليلين فقلن له أطع مولاتك


الصفحة التالية
Icon