٢٨ - ﴿ ألم تر ﴾ تنظر ﴿ إلى الذين بدلوا نعمة الله ﴾ أي شكرها ﴿ كفرا ﴾ هم كفار قريش ﴿ وأحلوا ﴾ أنزلوا ﴿ قومهم ﴾ بإضلالهم إياهم ﴿ دار البوار ﴾ الهلاك
٢٩ - ﴿ جهنم ﴾ عطف بيان ﴿ يصلونها ﴾ يدخلونها ﴿ وبئس القرار ﴾ المقر هي
٣٠ - ﴿ وجعلوا لله أندادا ﴾ شركاء ﴿ ليضلوا ﴾ بفتح الياء وضمها ﴿ عن سبيله ﴾ دين الإسلام ﴿ قل ﴾ لهم ﴿ تمتعوا ﴾ بدنياكم قليلا ﴿ فإن مصيركم ﴾ مرجعكم ﴿ إلى النار ﴾
٣١ - ﴿ قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية من قبل أن يأتي يوم لا بيع ﴾ فداء ﴿ فيه ولا خلال ﴾ مخالة أي صداقة تنفع هو يوم القيامة
٣٢ - ﴿ الله الذي خلق السماوات والأرض وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم وسخر لكم الفلك ﴾ السفن ﴿ لتجري في البحر ﴾ بالركوب والحمل ﴿ بأمره ﴾ بإذنه ﴿ وسخر لكم الأنهار ﴾
٣٣ - ﴿ وسخر لكم الشمس والقمر دائبين ﴾ جاريين في فلكهما لا يفتران ﴿ وسخر لكم الليل ﴾ لتسكنوا فيه ﴿ والنهار ﴾ لتبتغوا فيه من فضله
٣٤ - ﴿ وآتاكم من كل ما سألتموه ﴾ على حسب مصالحكم ﴿ وإن تعدوا نعمة الله ﴾ بمعنى إنعامه ﴿ لا تحصوها ﴾ لا تطيقوا عدها ﴿ إن الإنسان ﴾ الكافر ﴿ لظلوم كفار ﴾ كثير الظلم لنفسه بالمعصية والكفر لنعمة ربه
٣٥ - ﴿ و ﴾ اذكر ﴿ إذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد ﴾ مكة ﴿ آمنا ﴾ ذا أمن وقد أجاب الله دعاءه فجعله حرما لا يسفك فيه دم إنسان ولا يظلم فيه أحد ولا يصاد صيده ولا يتخلى خلاه ﴿ واجنبني ﴾ بعدني ﴿ وبني ﴾ عن ﴿ أن نعبد الأصنام ﴾