١١٢ - ﴿ وضرب الله مثلا ﴾ ويبدل منه ﴿ قرية ﴾ هي مكة والمراد أهلها ﴿ كانت آمنة ﴾ من الغارات لا تهاج ﴿ مطمئنة ﴾ لا يحتاج إلى الانتقال عنها لضيق أو خوف ﴿ يأتيها رزقها رغدا ﴾ واسعا ﴿ من كل مكان فكفرت بأنعم الله ﴾ بتكذيب النبي صلى الله عليه و سلم ﴿ فأذاقها الله لباس الجوع ﴾ فقحطوا سبع سنين ﴿ والخوف ﴾ بسرايا النبي صلى الله عليه و سلم ﴿ بما كانوا يصنعون ﴾
١١٣ - ﴿ ولقد جاءهم رسول منهم ﴾ محمد صلى الله عليه و سلم ﴿ فكذبوه فأخذهم العذاب ﴾ الجوع والخوف ﴿ وهم ظالمون ﴾
١١٤ - ﴿ فكلوا ﴾ أيها المؤمنون ﴿ مما رزقكم الله حلالا طيبا واشكروا نعمة الله إن كنتم إياه تعبدون ﴾
١١٥ - ﴿ إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن الله غفور رحيم ﴾
١١٦ - ﴿ ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم ﴾ أي لوصف ألسنتكم ﴿ الكذب هذا حلال وهذا حرام ﴾ لما لم يحله الله ولم يحرمه ﴿ لتفتروا على الله الكذب ﴾ بنسبة ذلك إليه ﴿ إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون ﴾
١١٧ - لهم ﴿ متاع قليل ﴾ في الدنيا ﴿ ولهم ﴾ في الآخرة ﴿ عذاب أليم ﴾ مؤلم
١١٨ - ﴿ وعلى الذين هادوا ﴾ أي اليهود ﴿ حرمنا ما قصصنا عليك من قبل ﴾ في آية ﴿ وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ﴾ إلى آخرها ﴿ وما ظلمناهم ﴾ بتحريم ذلك ﴿ ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ﴾ بارتكاب المعاصي الموجبة لذلك
١١٩ - ﴿ ثم إن ربك للذين عملوا السوء ﴾ الشرك ﴿ بجهالة ثم تابوا ﴾ رجعوا ﴿ من بعد ذلك وأصلحوا ﴾ عملهم ﴿ إن ربك من بعدها ﴾ أي الجهالة أو التوبة ﴿ لغفور ﴾ لهم ﴿ رحيم ﴾ بهم
١٢٠ - ﴿ إن إبراهيم كان أمة ﴾ إماما قدوة جامعا لخصال الخير ﴿ قانتا ﴾ مطيعا ﴿ لله حنيفا ﴾ مائلا إلى الدين القيم ﴿ ولم يك من المشركين ﴾


الصفحة التالية
Icon