٢٧ - ﴿ إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين ﴾ أي على طريقتهم ﴿ وكان الشيطان لربه كفورا ﴾ شديد الكفر لنعمه فكذلك أخوه المبذر
٢٨ - ﴿ وإما تعرضن عنهم ﴾ أي المذكورين من ذي القربى وما بعدهم فلم تعطهم ﴿ ابتغاء رحمة من ربك ترجوها ﴾ أي لطلب رزق تنتظره يأتيك فتعطيهم منه ﴿ فقل لهم قولا ميسورا ﴾ لينا سهلا بأن تعدهم بالإعطاء عند مجيء الرزق
٢٩ - ﴿ ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ﴾ أي لا تمسكها عن الانفاق كل المسك ﴿ ولا تبسطها ﴾ في الإنفاق ﴿ كل البسط فتقعد ملوما ﴾ راجع للأول ﴿ محسورا ﴾ منقطعا لا شيء عندك راجع للثاني
٣٠ - ﴿ إن ربك يبسط الرزق ﴾ يوسعه ﴿ لمن يشاء ويقدر ﴾ يضيقه لمن يشاء ﴿ إنه كان بعباده خبيرا بصيرا ﴾ عالما ببواطنهم وظواهرهم فيرزقهم على حسب مصالحهم
٣١ - ﴿ ولا تقتلوا أولادكم ﴾ بالوأد ﴿ خشية ﴾ مخافة ﴿ إملاق ﴾ فقر ﴿ نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطأ ﴾ إثما ﴿ كبيرا ﴾ عظيما
٣٢ - ﴿ ولا تقربوا الزنى ﴾ أبلغ من لا تأتوه ﴿ إنه كان فاحشة ﴾ قبيحا ﴿ وساء ﴾ بئس ﴿ سبيلا ﴾ طريقا هو
٣٣ - ﴿ ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه ﴾ لوارثه ﴿ سلطانا ﴾ تسلطا على القاتل ﴿ فلا يسرف ﴾ يتجاوز الحد ﴿ في القتل ﴾ بأن يقتل غير قاتله أو بغير ما قتل به ﴿ إنه كان منصورا ﴾
٣٤ - ﴿ ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا بالعهد ﴾ إذا عاهدتم الله أو الناس ﴿ إن العهد كان مسؤولا ﴾ عنه
٣٥ - ﴿ وأوفوا الكيل ﴾ أتموه ﴿ إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ﴾ الميزان السوي ﴿ ذلك خير وأحسن تأويلا ﴾ مآلا
٣٦ - ﴿ ولا تقف ﴾ تتبع ﴿ ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد ﴾ القلب ﴿ كل أولئك كان عنه مسؤولا ﴾ صاحبه ماذا فعل به
٣٧ - ﴿ ولا تمش في الأرض مرحا ﴾ أي ذا مرح بالكبر والخيلاء ﴿ إنك لن تخرق الأرض ﴾ تثقبها حتى تبلغ آخرها بكبرك ﴿ ولن تبلغ الجبال طولا ﴾ المعنى أنك لن تبلغ هذا المبلغ فكيف تختال


الصفحة التالية
Icon