٤٨ - ﴿ وأعتزلكم وما تدعون ﴾ تعبدون ﴿ من دون الله وأدعو ﴾ أعبد ﴿ ربي عسى أ ﴾ ن ﴿ لا أكون بدعاء ربي ﴾ بعبادته ﴿ شقيا ﴾ كما شقيتم بعبادة الأصنام
٤٩ - ﴿ فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله ﴾ بأن ذهب الىالأرض المقدسة ﴿ وهبنا له ﴾ ابنين يأنس بهما ﴿ إسحاق ويعقوب وكلا ﴾ منهما ﴿ جعلنا نبيا ﴾
٥٠ - ﴿ ووهبنا لهم ﴾ للثلاثة ﴿ من رحمتنا ﴾ المال والولد ﴿ وجعلنا لهم لسان صدق عليا ﴾ رفيعا هو الثناء الحسن في جميع أهل الأديان
٥١ - ﴿ واذكر في الكتاب موسى إنه كان مخلصا ﴾ بكسر اللام وفتحها من أخلص في عبادته وخلصه الله من الدنس ﴿ وكان رسولا نبيا ﴾
٥٢ - ﴿ وناديناه ﴾ بقول ﴿ يا موسى إني أنا الله ﴾ ﴿ من جانب الطور ﴾ اسم جبل ﴿ الأيمن ﴾ أي الذي يلي يمين موسى حين أقبل من مدين ﴿ وقربناه نجيا ﴾ مناجيا بأن أسمعه الله تعالى كلامه
٥٣ - ﴿ ووهبنا له من رحمتنا ﴾ نعمتنا ﴿ أخاه هارون ﴾ بدل أو عطف بيان ﴿ نبيا ﴾ حال هي المقصودة بالهبة إجابة لسؤاله أن يرسل أخاه معه وكان أسن منه
٥٤ - ﴿ واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد ﴾ لم يعد شيئا إلا وفى به وانتظر من وعده ثلاثة أيام أو حولا حتى رجع إليه في مكانه ﴿ وكان رسولا ﴾ إلى جرهم ﴿ نبيا ﴾
٥٥ - ﴿ وكان يأمر أهله ﴾ أي قومه ﴿ بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا ﴾ أصله مرضوو قلبت الواوان يائين والضمة كسرة
٥٦ - ﴿ واذكر في الكتاب إدريس ﴾ هو جد أبي نوح ﴿ إنه كان صديقا نبيا ﴾
٥٧ - ﴿ ورفعناه مكانا عليا ﴾ هو حي في السماء الرابعة أو السادسة أو السابعة أو في الجنة أدخلها بعد أن أذيق الموت وأحيي ولم يخرج منها
٥٨ - ﴿ أولئك ﴾ مبتدأ ﴿ الذين أنعم الله عليهم ﴾ صفة له ﴿ من النبيين ﴾ بيان له وهو في معنى الصفة وما بعده إلى جملة الشرط صفة للنبيين فقوله ﴿ من ذرية آدم ﴾ أي إدريس ﴿ وممن حملنا مع نوح ﴾ في السفينةأي إبراهيم ابن ابنه سام ﴿ ومن ذرية إبراهيم ﴾ أي إسماعيل وإسحاق ويعقوب ﴿ و ﴾ من ذرية ﴿ إسرائيل ﴾ هو يعقوب أي موسى وهارون وزكريا ويحيى وعيسى ﴿ وممن هدينا واجتبينا ﴾ أي من جملتهم وخبر أولئك ﴿ إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا و بكيا ﴾ جمع ساجد وباك أي فكونوا مثلهم وأصل بكي بكوي قلبت الواو يا والضمة كسرة