٥٩ - ﴿ فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة ﴾ بتركها كاليهود والنصارى ﴿ واتبعوا الشهوات ﴾ من المعاصي ﴿ فسوف يلقون غيا ﴾ هو واد في جهنم أي يقعون فيه
٦٠ - ﴿ إلا ﴾ لكن ﴿ من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون ﴾ ينقصون ﴿ شيئا ﴾ من ثوابهم
٦١ - ﴿ جنات عدن ﴾ إقامة بدل من الجنة ﴿ التي وعد الرحمن عباده بالغيب ﴾ حال أي غائبين عنها ﴿ إنه كان وعده ﴾ أي موعوده ﴿ مأتيا ﴾ بمعنى آتيا وأصله مأتوي أو موعوده هنا الجنة يأتيه أهله
٦٢ - ﴿ لا يسمعون فيها لغوا ﴾ من الكلام ﴿ إلا ﴾ لكن يسمعون ﴿ سلاما ﴾ من الملائكة عليهم أو من بعضهم على بعض ﴿ ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا ﴾ أي على قدرهما في الدنيا وليس في الجنة نهار ولا ليل بل ضوء ونور أبدا
٦٣ - ﴿ تلك الجنة التي نورث ﴾ نعطي وننزل ﴿ من عبادنا من كان تقيا ﴾ بطاعته ونزل لما تأخر الوحي أياما وقال النبي صلى الله عليه و سلم لجبريل :[ ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا ؟ ]
٦٤ - ﴿ وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا ﴾ أي أمامنا من أمور الآخرة ﴿ وما خلفنا ﴾ من أمور الدنيا ﴿ وما بين ذلك ﴾ أي : ما يكون في هذاالوقت إلى قيام الساعة أي له علم ذلك جميعه ﴿ وما كان ربك نسيا ﴾ بمعنى ناسيا أي : تاركا لك بتأخير الوحي عنك
٦٥ - هو ﴿ رب ﴾ مالك ﴿ السماوات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته ﴾ أي : اصبر عليها ﴿ هل تعلم له سميا ﴾ أي مسمىبذلك ؟ لا


الصفحة التالية
Icon