٧٥ - ﴿ قل من كان في الضلالة ﴾ شرط جوابه ﴿ فليمدد ﴾ بمعنى الخبر أي يمد ﴿ له الرحمن مدا ﴾ في الدنيا يستدرجه ﴿ حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب ﴾ كالقتل والأسر ﴿ وإما الساعة ﴾ المشتملة على جهنم فيدخلونها ﴿ فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا ﴾ أعوانا أهم أم المؤمنون وجندهم الشياطين وجند المؤمنين عليهم الملائكة
٧٦ - ﴿ ويزيد الله الذين اهتدوا ﴾ بالإيمان ﴿ هدى ﴾ بما ينزل عليهم من الآيات ﴿ والباقيات الصالحات ﴾ هي الطاعةتبقى لصاحبها ﴿ خير عند ربك ثوابا وخير مردا ﴾ أي ما يرد إليه ويرجع
بخلاف أعمال الكفار والخيرية هنا في مقابلة قولهم أي الفريقين خير مقاما
٧٧ - ﴿ أفرأيت الذي كفر بآياتنا ﴾ العاصي بن وائل ﴿ وقال ﴾ لخباب بن الأرت القائل له تبعث بعد الموت والمطالب له بمال ﴿ لأوتين ﴾ علىتقدير البعث ﴿ مالا وولدا ﴾ فأقضيك قال تعالى :
٧٨ - ﴿ أطلع الغيب ﴾ أي أعلمه وأن يؤتى ما قاله واستغنى بهمزة الإستفهام عن همزة الوصل فحذفت ﴿ أم اتخذ عند الرحمن عهدا ﴾ بأن يؤتى ما قاله
٧٩ - ﴿ كلا ﴾ أي لا يؤتى ذلك ﴿ سنكتب ﴾ نأمر بكتب ﴿ ما يقول ونمد له من العذاب مدا ﴾ نزيده بذلك عذابا فوق عذاب كفره
٨٠ - ﴿ ونرثه ما يقول ﴾ من المال والولد ﴿ ويأتينا ﴾ يوم القيامة ﴿ فردا ﴾ لا مال له ولا ولد
٨١ - ﴿ واتخذوا ﴾ أي كفار مكة ﴿ من دون الله ﴾ الأوثان ﴿ آلهة ﴾ يعبدونهم ﴿ ليكونوا لهم عزا ﴾ شفعاء عند الله بأن لا يعذبوا
٨٢ - ﴿ كلا ﴾ أي لا مانع من عذابهم ﴿ سيكفرون ﴾ أي الآلهة ﴿ بعبادتهم ﴾ أي ينفونها كما في آية أخرى ﴿ ما كانوا إيانا يعبدون ﴾ ﴿ ويكونون عليهم ضدا ﴾ أعوانا وأعداء
٨٣ - ﴿ ألم تر أنا أرسلنا الشياطين ﴾ سلطناهم ﴿ على الكافرين تؤزهم ﴾ تهيجهم إلى المعاصي ﴿ أزا ﴾
٨٤ - ﴿ فلا تعجل عليهم ﴾ بطلب العذاب ﴿ إنما نعد لهم ﴾ الأيام والليالي أو الأنفاس ﴿ عدا ﴾ إلى وقت عذابهم