١١ - ﴿ فلما أتاها ﴾ وهي شجرة عوسج ﴿ نودي يا موسى ﴾
١٢ - ﴿ إني ﴾ بكسر الهمزة بتأويل نودي بقيل وبفتحها بتقدير الباء ﴿ أنا ﴾ تأكيد لياء المتكلم ﴿ ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس ﴾ المطهر أو المبارك ﴿ طوى ﴾ بدل أو عطف بيان بالتنوين وتركه مصروف باعتبار المكان وغير مصروف للتأنيث باعتبار البقعة مع العلمية
١٣ - ﴿ وأنا اخترتك ﴾ من قومك ﴿ فاستمع لما يوحى ﴾ إليك مني
١٤ - ﴿ إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري ﴾ فيها
١٥ - ﴿ إن الساعة آتية أكاد أخفيها ﴾ عن الناس ويظهر لهم قربها بعلاماتها ﴿ لتجزى ﴾ فيها ﴿ كل نفس بما تسعى ﴾ به من خير أو شر
١٦ - ﴿ فلا يصدنك ﴾ يصرفنك ﴿ عنها ﴾ أي عن الإيمان بها ﴿ من لا يؤمن بها واتبع هواه ﴾ في إنكارها ﴿ فتردى ﴾ أي فتهلك إن صددت عنها
١٧ - ﴿ وما تلك ﴾ كائنة ﴿ بيمينك يا موسى ﴾ الاستفهام للتقرير ليرتب عليه المعجزة فيها
١٨ - ﴿ قال هي عصاي أتوكأ ﴾ أعتمد ﴿ عليها ﴾ عند الوثوب والمشي ﴿ وأهش ﴾ أخبط ورق الشجر ﴿ بها ﴾ ليسقط ﴿ على غنمي ﴾ فتأكله ﴿ ولي فيها مآرب ﴾ جمع مأربة مثلث الراء أي : حوائج ﴿ أخرى ﴾ كحمل الزاد والسقاء وطرد الهوام زاد في الجواب بيان حاجاته بها
١٩ - ﴿ قال ألقها يا موسى ﴾
٢٠ - ﴿ فألقاها فإذا هي حية ﴾ ثعبان عظيم ﴿ تسعى ﴾ تمشي على بطنها سريعا كسرعة الثعبان الصغير المسمى بالجان المعبر به فيها في آية أخرى
٢١ - ﴿ قال خذها ولا تخف ﴾ منها ﴿ سنعيدها سيرتها ﴾ منصوب بنزع الخافض أي : إلى حالتها ﴿ الأولى ﴾ فأدخل يده في فمها فعادت عصا فتبين أن موضع الإدخال موضع مسكها بين شعبتيها وأري ذلك السيد موسى لئلا يجزع إذا انقلبت حية لدى فرعون
٢٢ - ﴿ واضمم يدك ﴾ اليمنى بمعنى الكف ﴿ إلى جناحك ﴾ أي جنبك الأيسر تحت العضد إلى الإبط وأخرجها ﴿ تخرج ﴾ خلاف ما كانت عليه من الأدمة ﴿ بيضاء من غير سوء ﴾ أي برص تضيء كشعاع الشمس تغشى البصر ﴿ آية أخرى ﴾ وهي بيضاء حالان من ضمير تخرج


الصفحة التالية
Icon