٩٦ - ﴿ قال بصرت بما لم يبصروا به ﴾ بالياء والتاء أي علمت ما لم يعلموه ﴿ فقبضت قبضة من ﴾ تراب ﴿ أثر ﴾ حافر فرس ﴿ الرسول ﴾ جبريل ﴿ فنبذتها ﴾ القيتها في صورة العجل المصاغ ﴿ وكذلك سولت ﴾ زينت ﴿ لي نفسي ﴾ والقي فيها أن آخذ قبضة من تراب ما ذكر والقيها على ما لا روح له يصير له روح ورأيت قومك طلبوا منك ان تجعل لهم الها فحدثتني نفسي أن يكون ذلك العدل الههم
٩٧ - ﴿ قال ﴾ له موسى ﴿ فاذهب ﴾ من بيننا ﴿ فإن لك في الحياة ﴾ أي مدة حياتك ﴿ أن تقول ﴾ لمن رأيته ﴿ لا مساس ﴾ أي لا تقربين فكان يهيم في البرية وإذا مس أحدا أو مسه أحد حما جميعا ﴿ وإن لك موعدا ﴾ لعذابك ﴿ لن تخلفه ﴾ بكسر اللام : أي لن تغيب عنه وبفتحها أي بل تبعث اليه ﴿ وانظر إلى إلهك الذي ظلت ﴾ أصله ظللت بلامين أولاهما مكسورة حذفت تخفيفا أي دمت ﴿ عليه عاكفا ﴾ أي مقيما تعبده ﴿ لنحرقنه ﴾ بالنار ﴿ ثم لننسفنه في اليم نسفا ﴾ نذرينه في هواء البحر وفعل موسى بعد ذبحه ما ذكره
٩٨ - ﴿ إنما إلهكم الله الذي لا إله إلا هو وسع كل شيء علما ﴾ تمييز محول عن الفاعل أي وسع علمه كل شيء
٩٩ - ﴿ كذلك ﴾ أي كما قصصنا عليك يا محمد هذه القصة ﴿ نقص عليك من أنباء ﴾ أخبار ﴿ ما قد سبق ﴾ من الأمم ﴿ وقد آتيناك ﴾ أعطيناك ﴿ من لدنا ﴾ من عندنا ﴿ ذكرا ﴾ قرآنا
١٠٠ - ﴿ من أعرض عنه ﴾ فلم يؤمن به ﴿ فإنه يحمل يوم القيامة وزرا ﴾ حملا ثقيلا من الإثم
١٠١ - ﴿ خالدين فيه ﴾ أي في عذاب الوزر ﴿ وساء لهم يوم القيامة حملا ﴾ تمييز مفسر للضمير في ساء والمخصوص بالذم محذوف تقديره وزرهم واللازم للبيان ويبدل من يوم القيامة
١٠٢ - ﴿ يوم ينفخ في الصور ﴾ القرن النفخة الثانية ﴿ ونحشر المجرمين ﴾ الكافرين ﴿ يومئذ زرقا ﴾ عيونهم مع سواد وجوههم


الصفحة التالية
Icon