سورة الأنبياء
[ مكية وهي مائة واثنتاعشرة آية نزلت بعد سورة إبراهيم ]

بسم الله الرحمن الرحيم

١ - ﴿ اقترب ﴾ قرب ﴿ للناس ﴾ أهل مكة منكرب البعث ﴿ حسابهم ﴾ يوم القيامة ﴿ وهم في غفلة ﴾ عنه ﴿ معرضون ﴾ عن التأهب له بالإيمان
٢ - ﴿ ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث ﴾ شيئا فشيئا أي لفظ قرآن ﴿ إلا استمعوه وهم يلعبون ﴾ يستهزءون
٣ - ﴿ لاهية ﴾ غافلة ﴿ قلوبهم ﴾ عن معناه ﴿ وأسروا النجوى ﴾ الكلام ﴿ الذين ظلموا ﴾ بدل من واو ﴿ وأسروا النجوى ﴾ ﴿ هل هذا ﴾ أي محمد ﴿ إلا بشر مثلكم ﴾ فما يأتي به سحر ﴿ أفتأتون السحر ﴾ تتبعونه ﴿ وأنتم تبصرون ﴾ تعلمون أنه سحر
٤ - ﴿ قال ﴾ لهم ﴿ ربي يعلم القول ﴾ كائنا ﴿ في السماء والأرض وهو السميع ﴾ لما أسروه ﴿ العليم ﴾ به
٥ - ﴿ بل ﴾ للانتقال من غرض إلى آخر في المواضع الثلاثة ﴿ قالوا ﴾ فيما أتى به من القرآن هو ﴿ أضغاث أحلام ﴾ أخلاط رآها في النوم ﴿ بل افتراه ﴾ اختلقه ﴿ بل هو شاعر ﴾ فما أتى به شعر ﴿ فليأتنا بآية كما أرسل الأولون ﴾ كالناقة والعصا واليد قال تعالى :
٦ - ﴿ ما آمنت قبلهم من قرية ﴾ أي أهلها ﴿ أهلكناها ﴾ بتكذيبها ما أتاها من الآيات ﴿ أفهم يؤمنون ﴾ لا
٧ - ﴿ وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي ﴾ وفي قراءة بالياء وفتح الحاء ﴿ إليهم ﴾ لا ملائكة ﴿ فاسألوا أهل الذكر ﴾ العلماء بالتوارة والإنجيل ﴿ إن كنتم لا تعلمون ﴾ ذلك فإنهم يعلمونه وانتم إلى تصديقهم أقرب من تصديق المؤمنين بمحمد
٩ - ﴿ ثم صدقناهم الوعد ﴾ بإنجائهم ﴿ فأنجيناهم ومن نشاء ﴾ المصدقين لهم ﴿ وأهلكنا المسرفين ﴾ المكذبين لهم


الصفحة التالية
Icon