٨ - ﴿ وما جعلناهم ﴾ أي الرسل ﴿ جسدا ﴾ بمعنى أجسادا ﴿ لا يأكلون الطعام ﴾ بل يأكلونه ﴿ وما كانوا خالدين ﴾ في الدنيا
١٠ - ﴿ لقد أنزلنا إليكم ﴾ يا معشر قريش ﴿ كتابا فيه ذكركم ﴾ لأنه بلغتكم ﴿ أفلا تعقلون ﴾ فتؤمنون به
١١ - ﴿ وكم قصمنا ﴾ أهلكنا ﴿ من قرية ﴾ أي أهلها ﴿ كانت ظالمة ﴾ كافرة ﴿ وأنشأنا بعدها قوما آخرين ﴾
١٢ - ﴿ فلما أحسوا بأسنا ﴾ شعر أهل القرية بالإهلاك ﴿ إذا هم منها يركضون ﴾ يهربون مسرعين
١٣ - فقالت لهم الملائكة استهزاء ﴿ لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم ﴾ نعمتم ﴿ فيه ومساكنكم لعلكم تسألون ﴾ شيئا من دنياكم على العادة
١٤ - ﴿ قالوا يا ﴾ للتنبيه ﴿ ويلنا ﴾ هلاكنا ﴿ إنا كنا ظالمين ﴾ بالكفر
١٥ - ﴿ فما زالت تلك ﴾ الكلمات ﴿ دعواهم ﴾ يدعون بها ويرددونها ﴿ حتى جعلناهم حصيدا ﴾ كالزرع المحصود بالمناجل بأن قتلوا بالسيف ﴿ خامدين ﴾ ميتين كخمود النار إذا طفئت
١٦ - ﴿ وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين ﴾ عابثين بل دالين على قدرتنا ونافعين عبادنا
١٧ - ﴿ لو أردنا أن نتخذ لهوا ﴾ ما يلهى به من زوجة أو ولد ﴿ لاتخذناه من لدنا ﴾ من عندنا من الحور العين والملائكة ﴿ إن كنا فاعلين ﴾ ذلك لكنا لم نفعله فلم نرده
١٨ - ﴿ بل نقذف ﴾ نرمي ﴿ بالحق ﴾ الإيمان ﴿ على الباطل ﴾ الكفر ﴿ فيدمغه ﴾ يذهبه ﴿ فإذا هو زاهق ﴾ ذاهب ودمغه في الأصل : أصاب دماغه بالضرب وهو مقتل ﴿ ولكم ﴾ يا كفار مكة ﴿ الويل ﴾ العذاب الشديد ﴿ مما تصفون ﴾ الله به من الزوجة أو الولد
١٩ - ﴿ وله ﴾ تعالى ﴿ من في السماوات والأرض ﴾ ملكا ﴿ ومن عنده ﴾ أي الملائكة مبتدأ خبره ﴿ لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون ﴾ لا يعيون


الصفحة التالية
Icon