١٨ - ﴿ ويبين الله لكم الآيات ﴾ في الأمر والنهي ﴿ والله عليم ﴾ بما يأمر به وينهى عنه ﴿ حكيم ﴾ فيه
١٩ - ﴿ إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة ﴾ باللسان ﴿ في الذين آمنوا ﴾ بنسبتها إليهم وهم العصبة ﴿ لهم عذاب أليم في الدنيا ﴾ بحد القذف ﴿ والآخرة ﴾ بالنار لحق الله ﴿ والله يعلم ﴾ انتفاءها عنهم ﴿ وأنتم ﴾ أيها العصبة بما قلتم من الإفك ﴿ لا تعلمون ﴾ وجودها فيهم
٢٠ - ﴿ ولولا فضل الله عليكم ﴾ أيها العصبة ﴿ ورحمته وأن الله رؤوف رحيم ﴾ بكم لعاجلكم بالعقوبة
٢١ - ﴿ يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ﴾ أي طرق تزيينه ﴿ ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه ﴾ أي المتبع ﴿ يأمر بالفحشاء ﴾ أي القبيح ﴿ والمنكر ﴾ شرعا باتباعها ﴿ ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكا منكم ﴾ أيها العصبة بما قلتم من الإفك ﴿ من أحد أبدا ﴾ أي ما صلح وطهر من هذا الذنب بالتوبة منه ﴿ ولكن الله يزكي ﴾ يطهر ﴿ من يشاء ﴾ من الذنب بقبول توبته منه ﴿ والله سميع ﴾ بما قلتم ﴿ عليم ﴾ بما قصدتم
٢٢ - ﴿ ولا يأتل ﴾ يحلف ﴿ أولو الفضل ﴾ أصحاب الغنى ﴿ منكم والسعة أن ﴾ لا ﴿ يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله ﴾ نزلت في أبي بكر حلف ان لا ينفق على مسطح وهو ابن خالته مسكين مهاجر بدري لما خاض في الإفك بعد أن كان ينفق عليه وناس من الصحابة أقسموا أن لا يتصدقوا على من تكلم بشيء من الإفك ﴿ وليعفوا وليصفحوا ﴾ عنهم في ذلك ﴿ ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم ﴾ للمؤمنين قال أبو بكر : بلى أنا أحب أن يغفر الله لي ورجع إلى مسطح ما كان ينفقه عليه
٢٣ - ﴿ إن الذين يرمون ﴾ بالزنا ﴿ المحصنات ﴾ العفائف ﴿ الغافلات ﴾ عن الفواحش بأن لا يقع في قلوبهن فعلها ﴿ المؤمنات ﴾ بالله ورسوله ﴿ لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم ﴾
٢٤ - ﴿ يوم ﴾ ناصبه الاستقرار الذي تعلق به لهم ﴿ تشهد ﴾ الفوقانية والتحتانية ﴿ عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون ﴾ من قول وفعل وهو يوم القيامة


الصفحة التالية
Icon