سورة الفرقان
[ مكية إلا الآيات ٦٨ و٦٩ و٧٠ فمدنية وآياتها ٧٧ نزلت بعد يس ]
بسم الله الرحمن الرحيم
١ - ﴿ تبارك ﴾ تعالى ﴿ الذي نزل الفرقان ﴾ القرآن لأنه فرق بين الحق والباطل ﴿ على عبده ﴾ محمد ﴿ ليكون للعالمين ﴾ أي الإنس والجن دون الملائكة ﴿ نذيرا ﴾ مخوفا من عذاب الله٢ - ﴿ الذي له ملك السماوات والأرض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيء ﴾ من شأنه أن يخلق ﴿ فقدره تقديرا ﴾ سواه تسوية
٣ - ﴿ واتخذوا ﴾ أي الكفار ﴿ من دونه ﴾ أي الله : أي غيره ﴿ آلهة ﴾ هي الأصنام ﴿ لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ﴾ أي دفعة ﴿ ولا نفعا ﴾ أي جره ﴿ ولا يملكون موتا ولا حياة ﴾ أي إماتة لأحد وإحياء لأحد ﴿ ولا نشورا ﴾ أي بعثا للأموات
٤ - ﴿ وقال الذين كفروا إن هذا ﴾ أي ما القرآن ﴿ إلا إفك ﴾ كذب ﴿ افتراه ﴾ محمد ﴿ وأعانه عليه قوم آخرون ﴾ وهم من أهل الكتاب قال تعالى :﴿ فقد جاؤوا ظلما وزورا ﴾ كفر وكذبا : أي بهما
٥ - ﴿ وقالوا ﴾ أيضا هو ﴿ أساطير الأولين ﴾ أكاذيبهم : جمع أسطورة بالضم ﴿ اكتتبها ﴾ انتسخها من ذلك القوم بغيره ﴿ فهي تملى ﴾ تقرأ ﴿ عليه ﴾ ليحفظها ﴿ بكرة وأصيلا ﴾ غدوة وعشيا قال تعالى ردا عليهم :
٦ - ﴿ قل أنزله الذي يعلم السر ﴾ الغيب ﴿ في السماوات والأرض إنه كان غفورا ﴾ للمؤمنين ﴿ رحيما ﴾ بهم