٧ - ﴿ وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق لولا ﴾ هلا ﴿ أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا ﴾ يصدقه
٨ - ﴿ أو يلقى إليه كنز ﴾ من السماء ينفقه ولا يحتاج إلى المشي في الأسواق لطلب المعاش ﴿ أو تكون له جنة ﴾ بستان ﴿ يأكل منها ﴾ أي من ثمارها فيكتفي بها وفي قراءة نأكل بالنون : أي نحن فيكون له مزية علينا بها ﴿ وقال الظالمون ﴾ أي الكافرون للمؤمنين ﴿ إن ﴾ ما ﴿ تتبعون إلا رجلا مسحورا ﴾ مخدوعا مغلوبا على عقله قال تعالى :
٩ - ﴿ انظر كيف ضربوا لك الأمثال ﴾ بالمسحور والمحتاج إلى ما ينفقه وإلى ملك يقوم معه بالأمر ﴿ فضلوا ﴾ بذلك عن الهدى ﴿ فلا يستطيعون سبيلا ﴾ طريقا إليه
١٠ - ﴿ تبارك ﴾ تكاثر خير ﴿ الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك ﴾ الذي قالوه من الكنز والبستان ﴿ جنات تجري من تحتها الأنهار ﴾ أي في الدنيا لأنه شاء أن يعطيه إياها في الآخرة ﴿ ويجعل ﴾ بالجزم ﴿ لك قصورا ﴾ أيضا وفي قراءة بالرفع استئنافا
١١ - ﴿ بل كذبوا بالساعة ﴾ القيامة ﴿ وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا ﴾ نارا مسعرة : أي مشتدة
١٢ - ﴿ إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا ﴾ غليانا كالغضبان إذا غلى صدره من الغضب ﴿ وزفيرا ﴾ صوتا شديدا أوسماع التغيظ رؤيته وعلمه
١٣ - ﴿ وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا ﴾ بالتشديد والتخفيف بأن يضيق عليهم ومنها حال من مكانا لأنه في الأصل صفة له ﴿ مقرنين ﴾ مصفدين قد قرنت أي جمعت أيديهم إلى أعناقهم في الأغلال والتشديد للتكثير ﴿ دعوا هنالك ثبورا ﴾ هلاكا فيقال لهم :
١٤ - ﴿ لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا ﴾ كعذابكم
١٥ - ﴿ قل أذلك ﴾ المذكور من الوعيد وصفة النار ﴿ خير أم جنة الخلد التي وعد ﴾ ها ﴿ المتقون كانت لهم ﴾ في علمه تعالى ﴿ جزاء ﴾ ثوابا ﴿ ومصيرا ﴾ مرجعا


الصفحة التالية
Icon