٣١ - ﴿ أن لا تعلوا علي وأتوني مسلمين ﴾
٣٢ - ﴿ قالت يا أيها الملأ أفتوني ﴾ بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية بقلبها واوا أي أشيروا علي ﴿ في أمري ما كنت قاطعة أمرا ﴾ قاضيته ﴿ حتى تشهدون ﴾ تحضرون
٣٣ - ﴿ قالوا نحن أولو قوة وأولو بأس شديد ﴾ أي : أصحاب شدة في الحرب ﴿ والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين ﴾ نا نطعك
٣٤ - ﴿ قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها ﴾ بالتخريب ﴿ وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون ﴾ أي : مرسلوا الكتاب
٣٥ - ﴿ وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون ﴾ من قبول الهدية أو ردها إن كان ملكا قبلها أو نبيا لم يقبلها فأرسلت خدما ذكورا وإناثا ألفا بالسوية وخمسمائة لبنة من الذهب وتاجا مكللا بالجواهر ومسكا وعنبرا وغير ذلك مع رسول بكتاب فأسرع الهدهد إلى سليمان يخبره الخبر فأمر أن تضرب لبنات الذهب والفضة وأن تبسط من موضعه إلى تسعة فراسخ ميدانا وأن يبنوا حوله حائطا مشرفا من الذهب والفضة وأن يؤتى بأحسن دواب البر والبحر مع أولاد الجن عن يمين الميدان وشماله
٣٦ - ﴿ فلما جاء ﴾ الرسول بالهدية ومعه أتباعه ﴿ سليمان قال أتمدونن بمال فما آتاني الله ﴾ من النبوة والملك ﴿ خير مما آتاكم ﴾ من الدنيا ﴿ بل أنتم بهديتكم تفرحون ﴾ لفخركم بزخارف الدنيا
٣٧ - ﴿ ارجع إليهم ﴾ بما أتيت من الهدية ﴿ فلنأتينهم بجنود لا قبل ﴾ لا طاقة ﴿ لهم بها ولنخرجنهم منها ﴾ من بلد سبأ سميت باسم أبي قبيلتهم ﴿ أذلة وهم صاغرون ﴾ إن لم يأتوني مسلمين فلما رجع إليها الرسول بالهدية جعلت سريرها داخل سبعة أبواب داخل قصرها وقصرها داخل سبعة قصور وغلقت الأبواب وجعلت عليها حرسا وتجهزت للمسير إلى سليمان لتنظر ما يأمرها به فارتحلت في اثني عشر ألف فيل مع كل فيل ألوف كثيرة إلى أن قربت منه على فرسخ شعر بها
٣٨ - ﴿ قال يا أيها الملأ أيكم ﴾ في الهمزتين ما تقدم ﴿ يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين ﴾ منقادين طائعين فلي أخذه قبل ذلك لا بعده


الصفحة التالية
Icon