٨٠ - ﴿ إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ﴾ بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية بينهما وبين الياء ﴿ ولوا مدبرين ﴾
٨١ - ﴿ وما أنت بهاد العمي عن ضلالتهم إن ﴾ ما ﴿ تسمع ﴾ سماع إفهام وقبول ﴿ إلا من يؤمن بآياتنا ﴾ القرآن ﴿ فهم مسلمون ﴾ مخلصون بتوحيد الله
٨٢ - ﴿ وإذا وقع القول عليهم ﴾ حق العذاب أن ينزل بهم في جملة الكفار ﴿ أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم ﴾ أي تكلم الموجودين حين خروجها بالعربية تقول لهم من جملة كلامها عنا ﴿ إن الناس ﴾ أي كفار مكة وعلى قراءة فتح همزة إن تقدر الباء بعد تكلمهم ﴿ كانوا بآياتنا لا يوقنون ﴾ لا يؤمنون بالقرآن المشتمل على البعث والحساب والعقاب وبخروجها ينقطع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا يؤمن كافر كما أوحى الله إلى نوح ﴿ أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن ﴾
٨٣ - ﴿ و ﴾ اذكر ﴿ يوم نحشر من كل أمة فوجا ﴾ جماعة ﴿ ممن يكذب بآياتنا ﴾ وهم رؤساؤهم المتبعون ﴿ فهم يوزعون ﴾ أي يجمعون برد آخرهم إلى أولهم ثم يساقون
٨٤ - ﴿ حتى إذا جاؤوا ﴾ مكان الحساب ﴿ قال ﴾ تعالى لهم ﴿ أكذبتم ﴾ أنبيائي ﴿ بآياتي ولم تحيطوا ﴾ من جهة تكذيبكم ﴿ بما علمنا وما ﴾ فيه إدغام ما الأستفهامية ﴿ ذا ﴾ موصول أي ما الذي ﴿ كنتم تعملون ﴾ مما أمرتم به
٨٥ - ﴿ ووقع القول ﴾ حق العذاب ﴿ عليهم بما ظلموا ﴾ أي أشركوا ﴿ فهم لا ينطقون ﴾ إذ لا حجة لهم
٨٦ - ﴿ ألم يروا أنا جعلنا ﴾ خلقنا ﴿ الليل ليسكنوا فيه ﴾ كغيرهم ﴿ والنهار مبصرا ﴾ بمعنى يبصر فيه ليتصرفوا فيه ﴿ إن في ذلك لآيات ﴾ دلالات على قدرته تعالى ﴿ لقوم يؤمنون ﴾ خصوا بالذكر لانتفاعهم بها في الإيمان بخلاف الكافرين
٨٧ - ﴿ ويوم ينفخ في الصور ﴾ القرن النفخة الأولى من إسرافيل ﴿ ففزع من في السماوات ومن في الأرض ﴾ خافوا الخوف المفضي إلى الموت كما في آية أخرى فصعق والتعبير فيه بالماضي لتحقق وقوعه ﴿ إلا من شاء الله ﴾ أي جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت وعن ابن عباس هم الشهداء إذ هم أحياء عند ربهم يرزقون ﴿ وكل ﴾ تنوينه عوض عن المضاف إليه أي وكلهم بعد إحيائهم يوم القيامة ﴿ أتوه ﴾ بصيغة الفعل واسم الفاعل ﴿ داخرين ﴾ صاغرين والتعبير في الإتيان بالماضي لتحقق وقوعه
١٠٨ - ﴿ وتركنا ﴾ أبقينا ﴿ عليه في الآخرين ﴾ ثناء حسنا
١٢٣ - ﴿ وإن إلياس ﴾ بالهمزة أوله وتركه ﴿ لمن المرسلين ﴾ قيل هو ابن أخي هارون أخي موسى وقيل غيره أرسل إلى قوم ببعلبك ونواحيها


الصفحة التالية
Icon