١١ - ﴿ هذا خلق الله ﴾ أي مخلوقه ﴿ فأروني ﴾ أخبروني يا أهل مكة ﴿ ماذا خلق الذين من دونه ﴾ غيره : أي آلهتكم حتى أشركتموها به تعالى وما إستفهام إنكار مبتدأ وذا بمعنى الذي يصلته خبره وأروني معلق عن العمل وما بعده سد مسد المفعولين ﴿ بل ﴾ للإنتقال ﴿ الظالمون في ضلال مبين ﴾ بين بإشراكهم وأنتم منهم
١٣ - ﴿ و ﴾ أذكر ﴿ إذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني ﴾ تصغير إشفاق ﴿ لا تشرك بالله إن الشرك ﴾ بالله ﴿ لظلم عظيم ﴾ فرجع إليه وأسلم
١٤ - ﴿ ووصينا الإنسان بوالديه ﴾ أمرناه أن يبرهما ﴿ حملته أمه ﴾ فوهنت ﴿ وهنا على وهن ﴾ أي ضعفت للحمل وضعفت للطلق وضعفت للولادة ﴿ وفصاله ﴾ أي فطامه ﴿ في عامين ﴾ وقلنا له ﴿ أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير ﴾ أي المرجع
١٥ - ﴿ وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم ﴾ موافقة للواقع ﴿ فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا ﴾ أي بالمعروف : البر والصلة ﴿ واتبع سبيل ﴾ طريق ﴿ من أناب ﴾ رجع ﴿ إلي ﴾ بالطاعة ﴿ ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ﴾ فأجازيكم عليه وجملة الوصية وما بعدها اعتراض


الصفحة التالية
Icon