١٢ - ﴿ و ﴾ اذكر ﴿ إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ﴾ ضعف اعتقاد ﴿ ما وعدنا الله ورسوله ﴾ بالنصر ﴿ إلا غرورا ﴾ باطلا
١٣ - ﴿ وإذ قالت طائفة منهم ﴾ أي المنافقون ﴿ يا أهل يثرب ﴾ هي أرض المدينة ولم تصرف للعلمية ووزن الفعل ﴿ لا مقام لكم ﴾ بضم الميم وفتحها : أي لا إقامة ولا مكانة ﴿ فارجعوا ﴾ إلى منازلكم من المدينة وكانوا خرجوا مع النبي صلى الله عليه و سلم إلى سلع جبل خارج المدينة للقتال ﴿ ويستأذن فريق منهم النبي ﴾ في الرجوع ﴿ يقولون إن بيوتنا عورة ﴾ غير حصينة يخشى عليها قال تعالى :﴿ وما هي بعورة إن ﴾ ما ﴿ يريدون إلا فرارا ﴾ من القتال
١٤ - ﴿ ولو دخلت ﴾ أي المدينة ﴿ عليهم من أقطارها ﴾ نواحيها ﴿ ثم سئلوا ﴾ أي سألهم الداخلون ﴿ الفتنة ﴾ الشرك ﴿ لأتوها ﴾ بالمد والقصر أي أعطوها وفعلوها ﴿ وما تلبثوا بها إلا يسيرا ﴾
١٥ - ﴿ ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار وكان عهد الله مسؤولا ﴾ عن الوفاء به
١٦ - ﴿ قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذا ﴾ إن فررتم ﴿ لا تمتعون ﴾ في الدنيا بعد فراركم ﴿ إلا قليلا ﴾ بقية آجالكم
١٧ - ﴿ قل من ذا الذي يعصمكم ﴾ يجيركم ﴿ من الله إن أراد بكم سوءا ﴾ هلاكا وهزيمة ﴿ أو ﴾ يصيبكم بسوء إن ﴿ أراد ﴾ الله ﴿ بكم رحمة ﴾ خيرا ﴿ ولا يجدون لهم من دون الله ﴾ أي غيره ﴿ وليا ﴾ ينفعهم ﴿ ولا نصيرا ﴾ يدفع الضر عنهم
١٨ - ﴿ قد يعلم الله المعوقين ﴾ المثبطين ﴿ منكم والقائلين لإخوانهم هلم ﴾ تعالوا ﴿ إلينا ولا يأتون البأس ﴾ القتال ﴿ إلا قليلا ﴾ رياء وسمعة


الصفحة التالية
Icon