٣٨ - ﴿ ما كان على النبي من حرج فيما فرض ﴾ أحل ﴿ الله له سنة الله ﴾ أي كسنة الله فنصب بنزع الخافض ﴿ في الذين خلوا من قبل ﴾ من الأنبياء أن لا حرج عليهم في ذلك توسعة لهم في النكاح ﴿ وكان أمر الله ﴾ فعله ﴿ قدرا مقدورا ﴾ مقضيا
٣٩ - ﴿ الذين ﴾ نعت للذين قبله ﴿ يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله ﴾ فلا يخشون مقالة الناس فيما أحل الله لهم ﴿ وكفى بالله حسيبا ﴾ حافظا لأعمال خلقه ومحاسبتهم
٤٠ - ﴿ ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ﴾ فليس أبا زيد : أي والده فلا يحرم عليه التزوج بزوجته زينب ﴿ ولكن ﴾ كان ﴿ رسول الله وخاتم النبيين ﴾ فلا يكون له ابن رجل بعده يكون نبيا وفي قراءة بفتح التاء كآلة الختم : أي به ختموا ﴿ وكان الله بكل شيء عليما ﴾ منه بأن لا نبي بعده وإذا نزل السيد عيسى يحكم بشريعته
٤١ - ﴿ يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا ﴾
٤٢ - ﴿ وسبحوه بكرة وأصيلا ﴾ أول النهار وآخره
٤٣ - ﴿ هو الذي يصلي عليكم ﴾ أي يرحمكم ﴿ وملائكته ﴾ أي يستغفرون لكم ﴿ ليخرجكم ﴾ ليديم إخراجه إياكم ﴿ من الظلمات ﴾ أي الكفر ﴿ إلى النور ﴾ أي الإيمان ﴿ وكان بالمؤمنين رحيما ﴾
٤٤ - ﴿ تحيتهم ﴾ منه تعالى ﴿ يوم يلقونه سلام ﴾ بلسان الملائكة ﴿ وأعد لهم أجرا كريما ﴾ هو الجنة
٤٥ - ﴿ يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ﴾ على من أرسلت إليهم ﴿ ومبشرا ﴾ من صدقك بالجنة ﴿ ونذيرا ﴾ منذرا من كذبك بالنار
٤٦ - ﴿ وداعيا إلى الله ﴾ إلى طاعته ﴿ بإذنه ﴾ بأمره ﴿ وسراجا منيرا ﴾ أي مثله في الإهتداء به