٥ - ﴿ تنزيل العزيز ﴾ في ملكه ﴿ الرحيم ﴾ بخلقه خبر مبتدأ مقدر أي القرآن
٦ - ﴿ لتنذر ﴾ به ﴿ قوما ﴾ متعلق بتنزيل ﴿ ما أنذر آباؤهم ﴾ أي لم ينذروا في زمن الفترة ﴿ فهم ﴾ أي القوم ﴿ غافلون ﴾ عن الإيمان والرشد
٧ - ﴿ لقد حق القول ﴾ وجب ﴿ على أكثرهم ﴾ بالعذاب ﴿ فهم لا يؤمنون ﴾ أي الأكثر
٨ - ﴿ إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا ﴾ بأن تضم إليها الأيدي لأن الغل يجمع اليد إلى العنق ﴿ فهي ﴾ أي الأيدي مجموعة ﴿ إلى الأذقان ﴾ جمع ذقن وهي مجتمع اللحيين ﴿ فهم مقمحون ﴾ رافعون رؤوسهم لا يستطيعون خفضها وهذا تمثيل والمراد أنهم لا يذعنون للإيمان ولا يخفضون رؤوسهم له
٩ - ﴿ وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا ﴾ بفتح السين وضمها في الموضعين ﴿ فأغشيناهم فهم لا يبصرون ﴾ تمثيل أيضا لسد طرق الإيمان عليهم
١٠ - ﴿ وسواء عليهم أأنذرتهم ﴾ بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفا وتسهيلها وإدخال ألف بين المسهلة والآخرى وتركه ﴿ أم لم تنذرهم لا يؤمنون ﴾
١١ - ﴿ إنما تنذر ﴾ ينفع إنذارك ﴿ من اتبع الذكر ﴾ القرآن ﴿ وخشي الرحمن بالغيب ﴾ خافه ولم يره ﴿ فبشره بمغفرة وأجر كريم ﴾ هو الجنة
١٢ - ﴿ إنا نحن نحيي الموتى ﴾ للبعث ﴿ ونكتب ﴾ في اللوح المحفوظ ﴿ ما قدموا ﴾ في حياتهم من خير وشر ليجازوا عليه ﴿ وآثارهم ﴾ ما استن به بعدهم ﴿ وكل شيء ﴾ نصبه بفعل يفسره ﴿ أحصيناه ﴾ ضبطناه ﴿ في إمام مبين ﴾ كتاب بين هو اللوح المحفوظ
١٣ - ﴿ واضرب ﴾ اجعل ﴿ لهم مثلا ﴾ مفعول أول ﴿ أصحاب ﴾ مفعول ثان ﴿ القرية ﴾ أنطاكية ﴿ إذ جاءها ﴾ إلى آخره بدل اشتمال من أصحاب القرية ﴿ المرسلون ﴾ أي رسل عيسى