١١ - ﴿ فاستفتهم ﴾ استخبر كفار مكة تقريرا أو توبيخا ﴿ أهم أشد خلقا أم من خلقنا ﴾ من الملائكة والسماوات والأرضين وما فيهما وفي الإتيان بمن تغليب العقلاء ﴿ إنا خلقناهم ﴾ أي أصلهم آدم ﴿ من طين لازب ﴾ لازم يلصق باليد : المعنى أن خلقهم ضعيف فلا يتكبروا بإنكار النبي والقرآن المؤدي إلى هلاكهم اليسير
١٢ - ﴿ بل ﴾ للإنتقال من غرض إلى آخر وهو الإخبار بحاله وحالهم ﴿ عجبت ﴾ بفتح التاء خطابا للنبي صلى الله عليه و سلم أي من تكذيبهم إياك ﴿ و ﴾ هم ﴿ يسخرون ﴾ من تعجبك
١٣ - ﴿ وإذا ذكروا ﴾ وعظوا بالقرآن ﴿ لا يذكرون ﴾ لا يتعظون
١٤ - ﴿ وإذا رأوا آية ﴾ كانشقاق القمر ﴿ يستسخرون ﴾ يستهزءون بها
١٥ - ﴿ وقالوا ﴾ فيها ﴿ إن ﴾ ما ﴿ هذا إلا سحر مبين ﴾ بين وقالوا منكرين للبعث :
١٦ - ﴿ أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون ﴾ في الهمزتين في الموضعين التحقيق وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين
١٧ - ﴿ أو آباؤنا الأولون ﴾ بسكون الواو عطفا بأو وبفتحها والهمزة للإستفهام والعطف بالواو والمعطوف عليه محل إن واسمها أو الضمير في لمبعوثون والفاصل همزة الإستفهام
١٨ - ﴿ قل نعم ﴾ تبعثون ﴿ وأنتم داخرون ﴾ صاغرون
١٩ - ﴿ فإنما هي ﴾ ضميره مبهم يفسره ﴿ زجرة ﴾ أي صيحة ﴿ واحدة فإذا هم ﴾ أي الخلائق أحياء ﴿ ينظرون ﴾ ما يفعل بهم
٢٠ - ﴿ وقالوا ﴾ أي الكفار ﴿ يا ﴾ للتنبيه ﴿ ويلنا ﴾ هلاكنا وهو مصدر لا فعل له من لفظه وتقول لهم الملائكة :﴿ هذا يوم الدين ﴾ أي يوم الحساب والجزاء
٢١ - ﴿ هذا يوم الفصل ﴾ بين الخلائق ﴿ الذي كنتم به تكذبون ﴾ ويقال للملائكة :
٢٢ - ﴿ احشروا الذين ظلموا ﴾ أنفسهم بالشرك ﴿ وأزواجهم ﴾ قرناءهم من الشياطين ﴿ وما كانوا يعبدون ﴾