سورة آل عمران
[ مدنية وآياتها مائتان أو إلا آية نزلت بعد الأنفال ]
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ ألم ﴾ الله اعلم بمراده بذلك٢ - ﴿ الله لا إله إلا هو الحي القيوم ﴾
٣ - ﴿ نزل عليك ﴾ يا محمد ﴿ الكتاب ﴾ القرآن ملتبسا ﴿ بالحق ﴾ بالصدق في أخباره ﴿ مصدقا لما بين يديه ﴾ قبله من الكتب ﴿ وأنزل التوراة والإنجيل * من قبل ﴾ اي قبل تنزيله ﴿ هدى ﴾ حال بمعنى هادين من الضلالة ﴿ للناس ﴾ ممن تبعهما وعبر فيهما بأنزل وفي القرآن بنزل المقتضي للتكريم لانهما أنزلا دفعة واحدة بخلافه ﴿ وأنزل الفرقان ﴾ بمعنى الكتب الفارقة بين الحق والباطل وذكره بعد ذكر الثلاثة ليعم ما عداها