١٨ - ﴿ وأنذرهم يوم الآزفة ﴾ يوم القيامة من أزف الرحيل : قرب ﴿ إذ القلوب ﴾ ترتفع خوفا ﴿ لدى ﴾ عند ﴿ الحناجر كاظمين ﴾ ممتلئين غما حال من القلوب عوملت بالجمع بالياء والنون معاملة أصحابها ﴿ ما للظالمين من حميم ﴾ محب ﴿ ولا شفيع يطاع ﴾ لا مفهوم للوصف إذ لا شفيع لهم أصلا ﴿ فما لنا من شافعين ﴾ أوله مفهوم بناء على زعمهم أن لهم شفعاء أي لو شفعوا فرضا لم يقبلوا
١٩ - ﴿ يعلم ﴾ أي الله ﴿ خائنة الأعين ﴾ بمسارقتها النظر إلى محرم ﴿ وما تخفي الصدور ﴾ القلوب
٢٠ - ﴿ والله يقضي بالحق والذين يدعون ﴾ يعبدون أي كفار مكة بالياء والتاء ﴿ من دونه ﴾ وهم الأصنام ﴿ لا يقضون بشيء ﴾ فكيف يكونون شركاء الله ﴿ إن الله هو السميع ﴾ لأقوالهم ﴿ البصير ﴾ بأفعالهم
٢١ - ﴿ أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم كانوا هم أشد منهم ﴾ وفي قراءة : منكم ﴿ قوة وآثارا في الأرض ﴾ من مصانع وقصور ﴿ فأخذهم الله ﴾ أهلكهم ﴿ بذنوبهم وما كان لهم من الله من واق ﴾ عذابه
٢٢ - ﴿ ذلك بأنهم كانت تأتيهم رسلهم بالبينات ﴾ بالمعجزات الظاهرات ﴿ فكفروا فأخذهم الله إنه قوي شديد العقاب ﴾
٢٣ - ﴿ ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين ﴾ برهان بين ظاهر
٢٤ - ﴿ إلى فرعون وهامان وقارون فقالوا ﴾ هو ﴿ ساحر كذاب ﴾


الصفحة التالية
Icon