٧٦ - ﴿ ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى ﴾ مأوى ﴿ المتكبرين ﴾
٧٧ - ﴿ فاصبر إن وعد الله ﴾ بعذابهم ﴿ حق فإما نرينك ﴾ فيه إن الشرطية مدغمة وما زائدة تؤكد معنى الشرط أول الفعل والنون تؤكد آخره ﴿ بعض الذي نعدهم ﴾ به من العذاب في حياتك وجواب الشرط محذوف أي فذاك ﴿ أو نتوفينك ﴾ أي قبل تعذيبهم ﴿ فإلينا يرجعون ﴾ فنعذبهم أشد العذاب فالجواب المذكور للمعطوف فقط
٧٨ - ﴿ ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك ﴾ روي أنه تعالى بعث ثمانية آلف نبي : أربعة آلاف نبي من بني إسرائيل وأربعة آلاف من سائر الناس ﴿ وما كان لرسول ﴾ منهم ﴿ أن يأتي بآية إلا بإذن الله ﴾ لأنهم عبيد مربوبون ﴿ فإذا جاء أمر الله ﴾ بنزول العذاب على الكفار ﴿ قضي ﴾ بين الرسل ومكذبيها ﴿ بالحق وخسر هنالك المبطلون ﴾ أي ظهر القضاء والخسران للناس وهم خاسرون في كل وقت قبل ذلك
٧٩ - ﴿ الله الذي جعل لكم الأنعام ﴾ قيل : الإبل خاصة هنا والظاهر والبقر والغنم ﴿ لتركبوا منها ومنها تأكلون ﴾
٨٠ - ﴿ ولكم فيها منافع ﴾ من الدر والنسل والوبر والصوف ﴿ ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم ﴾ هي حمل الأثقال إلى البلاد ﴿ وعليها ﴾ في البر ﴿ وعلى الفلك ﴾ السفن في البحر ﴿ تحملون ﴾
٨١ - ﴿ ويريكم آياته فأي آيات الله ﴾ أي الدالة على وحدانيته ﴿ تنكرون ﴾ استفهام توبيخ وتذكير أي أشهر من تأنيثه