٦ - ﴿ وإن الدين ﴾ الجزاء بعد الحساب ﴿ لواقع ﴾ لا محالة
٧ - ﴿ والسماء ذات الحبك ﴾ جمع حبيكة كطريقة وطريق أي صاحبة الطرق في الخلقة كالطريق في الرمل
٨ - ﴿ إنكم ﴾ يا أهل مكة في شأن النبي صلى الله عليه و سلم والقرآن ﴿ لفي قول مختلف ﴾ قيل شاعر ساحر كاهن شعر سحر كهانة
٩ - ﴿ يؤفك ﴾ يصرف ﴿ عنه ﴾ عن النبي صلى الله عليه و سلم والقرآن أي عن الإيمان به ﴿ من أفك ﴾ صرف عن الهداية في علم الله تعالى
١٠ - ﴿ قتل الخراصون ﴾ لعن الكذابون أصحاب القول المختلف
١١ - ﴿ الذين هم في غمرة ﴾ جهل يغمرهم ﴿ ساهون ﴾ غافلون عن أمر الآخرة
١٢ - ﴿ يسألون ﴾ النبي استفهام استهزاء ﴿ أيان يوم الدين ﴾ أي متى مجيئه وجوابهم : يجيء
١٣ - ﴿ يوم هم على النار يفتنون ﴾ أي يعذبون فيها ويقال لهم حين التعذيب :
١٤ - ﴿ ذوقوا فتنتكم ﴾ تعذيبكم ﴿ هذا ﴾ التعذيب ﴿ الذي كنتم به تستعجلون ﴾ في الدنيا استهزاء
١٥ - ﴿ إن المتقين في جنات ﴾ بساتين ﴿ وعيون ﴾ تجري فيها
١٦ - ﴿ آخذين ﴾ حال من الضمير في خبر إن ﴿ ما آتاهم ﴾ أعطاهم ﴿ ربهم ﴾ من الثواب ﴿ إنهم كانوا قبل ذلك ﴾ أي دخولهم الجنة ﴿ محسنين ﴾ في الدنيا
١٧ - ﴿ كانوا قليلا من الليل ما يهجعون ﴾ ينامون وما زائدة ويهجعون خبر كان وقليلا ظرف أي ينامون في زمن يسير من الليل ويصلون أكثره
١٨ - ﴿ وبالأسحار هم يستغفرون ﴾ يقولون : اللهم اغفر لنا
١٩ - ﴿ وفي أموالهم حق للسائل والمحروم ﴾ الذي لا يسأل لتعففه
٢٠ - ﴿ وفي الأرض ﴾ من الجبال والبحار والأشجار والثمار والنباتات وغيرها ﴿ آيات ﴾ دلالات على قدرة الله سبحانه وتعالى ووحدانيته ﴿ للموقنين ﴾
٢١ - ﴿ وفي أنفسكم ﴾ آيات أيضا من مبدأ خلقكم إلى منتهاه وما في تركيب خلقكم من العجائب ﴿ أفلا تبصرون ﴾ ذلك فتستدلون به على صانعه وقدرته
٢٢ - ﴿ وفي السماء رزقكم ﴾ أي المطر المسبب عنه النبات الذي هو رزق ﴿ وما توعدون ﴾ من المآب والثواب والعقاب أي مكتوب ذلك في السماء
٢٣ - ﴿ فورب السماء والأرض إنه ﴾ أي ما توعدون ﴿ لحق مثل ما أنكم تنطقون ﴾ برفع مثل صفة وما مزيدة وبفتح اللام مركبة مع ما المعنى : مثل نطقكم في حقيقته أي معلوميته عندكم ضرورة صدوره عنكم
٣٠ - ﴿ قالوا كذلك ﴾ أي مثل قولنا في البشارة ﴿ قال ربك إنه هو الحكيم ﴾ في صنعه ﴿ العليم ﴾ بخلقه