٤ - ﴿ والبيت المعمور ﴾ هو في السماء الثالثة أو السادسة أو السابعة بحيال الكعبة يزوره كل يوم سبعون ألف ملك بالطواف والصلاة لا يعودون إليه أبدا
٥ - ﴿ والسقف المرفوع ﴾ أي السماء
٦ - ﴿ والبحر المسجور ﴾ أي المملوء
٧ - ﴿ إن عذاب ربك لواقع ﴾ لنازل بمستحقة
٨ - ﴿ ما له من دافع ﴾ عنه
٩ - ﴿ يوم ﴾ معمول لواقع ﴿ تمور السماء مورا ﴾ تتحرك وتدور
١٠ - ﴿ وتسير الجبال سيرا ﴾ تصير هباء منثورا وذلك في يوم القيامة
١١ - ﴿ فويل ﴾ شدة عذاب ﴿ يومئذ للمكذبين ﴾ للرسل
١٢ - ﴿ الذين هم في خوض ﴾ باطل ﴿ يلعبون ﴾ أي يتشاغلون بكفرهم
١٣ - ﴿ يوم يدعون إلى نار جهنم دعا ﴾ يدفعون بعنف بدل من يوم تمور ويقال لهم تبكيتا :
١٤ - ﴿ هذه النار التي كنتم بها تكذبون ﴾
١٥ - ﴿ أفسحر هذا ﴾ العذاب الذي ترون كما كنتم تقولون في الوحي هذا سحر ﴿ أم أنتم لا تبصرون ﴾
١٦ - ﴿ اصلوها فاصبروا ﴾ عليها ﴿ أو لا تصبروا ﴾ صبركم وجزعكم ﴿ سواء عليكم ﴾ لأن صبركم لا ينفعكم ﴿ إنما تجزون ما كنتم تعملون ﴾ أي جزاءه
١٧ - ﴿ إن المتقين في جنات ونعيم ﴾
١٨ - ﴿ فاكهين ﴾ متلذذين ﴿ بما ﴾ مصدرية ﴿ آتاهم ﴾ أعطاهم ﴿ ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم ﴾ عطفا على آتاهم أي بإتيانهم ووقايتهم ويقال لهم :
١٩ - ﴿ كلوا واشربوا هنيئا ﴾ حال أي : مهنئين ﴿ بما ﴾ الباء سببية ﴿ كنتم تعملون ﴾
٢٠ - ﴿ متكئين ﴾ حال من الضمير المستكن في قوله ﴿ في جنات ﴾ ﴿ على سرر مصفوفة ﴾ بعضها إلى جنب بعض ﴿ وزوجناهم ﴾ عطف على جنات أي قرناهم ﴿ بحور عين ﴾ عظام الأعين حسانهن
٢١ - ﴿ والذين آمنوا ﴾ مبتدأ ﴿ وأتبعناهم ﴾ وفي قراءة واتبعتهم معطوف على آمنوا ﴿ ذرياتهم ﴾ وفي قراءة ذريتهم الصغار والكبار ﴿ بإيمان ﴾ من الكبار ومن أولادهم الصغار والخبر ﴿ ألحقنا بهم ذريتهم ﴾ المذكروين في الجنة فيكونون في درجتهم وإن لم يعملوا تكرمة للآباء باجتماع الأولاد إليهم ﴿ وما ألتناهم ﴾ بفتح اللام وكسرها نقصناهم ﴿ من عملهم من ﴾ زائدة ﴿ شيء ﴾ يزاد في عمل الأولاد ﴿ كل امرئ بما كسب ﴾ من عمل خير أو شر ﴿ رهين ﴾ موهون يؤاخذ بالشر ويجازى بالخير