٢٣ - ﴿ فبأي آلاء ربكما تكذبان ﴾
٢٤ - ﴿ وله الجوار ﴾ السفن ﴿ المنشآت ﴾ المحدثات ﴿ في البحر كالأعلام ﴾ كالجبال عظما وارتفاعا
٢٥ - ﴿ فبأي آلاء ربكما تكذبان ﴾
٢٦ - ﴿ كل من عليها ﴾ أي الأرض من الحيوان ﴿ فان ﴾ هالك وعبر بمن تغليبا للعقلاء
٢٧ - ﴿ ويبقى وجه ربك ﴾ ذاته ﴿ ذو الجلال ﴾ العظمة ﴿ والإكرام ﴾ للمؤمنين بأنعمه عليهم
٢٨ - ﴿ فبأي آلاء ربكما تكذبان ﴾
٢٩ - ﴿ يسأله من في السماوات والأرض ﴾ بنطق أو حال : ما يحتاجون إليه من القوة على العبادة والرزق والمغفرة وغير ذلك ﴿ كل يوم ﴾ وقت ﴿ هو في شأن ﴾ أمر يظهره على وفق ما قدره في الأزل من إحياء وإماتة وإعزاز وإذلال وإغناء وإعدام وإجابة داع وإعطاء سائل وغير ذلك
٣٠ - ﴿ فبأي آلاء ربكما تكذبان ﴾
٣١ - ﴿ سنفرغ لكم ﴾ سنقصد لحسابكم ﴿ أيها الثقلان ﴾ الإنس والجن
٣٢ - ﴿ فبأي آلاء ربكما تكذبان ﴾
٣٣ - ﴿ يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا ﴾ تخرجوا ﴿ من أقطار ﴾ نواحي ﴿ السماوات والأرض فانفذوا ﴾ أمر تعجيز ﴿ لا تنفذون إلا بسلطان ﴾ بقوة ولا قوة لكم على ذلك
٣٤ - ﴿ فبأي آلاء ربكما تكذبان ﴾
٣٥ - ﴿ يرسل عليكما شواظ من نار ﴾ هو لهبها الخالص من الدخان أو معه ﴿ ونحاس ﴾ أي دخان لا لهب فيه ﴿ فلا تنتصران ﴾ تمتنعان من ذلك بل يسوقكم إلى المحشر
٣٦ - ﴿ فبأي آلاء ربكما تكذبان ﴾