١٠ - ﴿ وما لكم ﴾ بعد إيمانكم ﴿ ألا ﴾ فيه إدغام نون أن في لام لا ﴿ تنفقوا في سبيل الله ولله ميراث السماوات والأرض ﴾ بما فيهما فتصل إليه أموالكم من غبير أجر الإنفاق بخلاف ما لو أنفقتم فتؤجرون ﴿ لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح ﴾ لمكة ﴿ وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا ﴾ من الفريقين وفي قراءة بالرفع مبتدأ ﴿ وعد الله الحسنى ﴾ الجنة ﴿ والله بما تعملون خبير ﴾ فيجازيكم به
١١ - ﴿ من ذا الذي يقرض الله ﴾ بإنفاق ماله في سبيل الله ﴿ قرضا حسنا ﴾ بأن ينفقه لله ﴿ فيضاعفه ﴾ وفي قراءة فيضعفه بالتشديد ﴿ له ﴾ من عشر إلى أكثر من سبعمائة كما ذكر في البقرة ﴿ وله ﴾ مع المضاعفة ﴿ أجر كريم ﴾ مقترن به رضا وإقبال
١٢ - اذكر ﴿ يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم ﴾ أمامهم ﴿ و ﴾ يكون ﴿ بأيمانهم ﴾ ويقال لهم :﴿ بشراكم اليوم جنات ﴾ أي ادخلوها ﴿ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم ﴾
١٣ - ﴿ يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا ﴾ أبصرونا وفي قراءة بفتح الهمزة وكسر الظاء : أمهلونا ﴿ نقتبس ﴾ نأخذ القبس والإضاءة ﴿ من نوركم قيل ﴾ لهم استهزاء بهم ﴿ ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا ﴾ فرجعوا ﴿ فضرب بينهم ﴾ وبين المؤمنين ﴿ بسور ﴾ قيل هو سور الأعراف ﴿ له باب باطنه فيه الرحمة ﴾ من جهة المؤمنين ﴿ وظاهره ﴾ من جهة المنافقين ﴿ من قبله العذاب ﴾


الصفحة التالية
Icon