٢٨ - ﴿ يا أيها الذين آمنوا ﴾ بعيسى ﴿ اتقوا الله وآمنوا برسوله ﴾ محمد صلى الله عليه و سلم وعيسى ﴿ يؤتكم كفلين ﴾ نصيبين ﴿ من رحمته ﴾ لإيمانكم بالنبيين ﴿ ويجعل لكم نورا تمشون به ﴾ على الصراط ﴿ ويغفر لكم والله غفور رحيم ﴾
٢٩ - ﴿ لئلا يعلم ﴾ أي أعلمكم بذلك ليعلم ﴿ أهل الكتاب ﴾ التوراة الذين يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه و سلم ﴿ أن ﴾ مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن والمعنى أنهم ﴿ لا يقدرون على شيء من فضل الله ﴾ خلاف ما في زعمهم أنهم أحباء الله وأهل رضوانه ﴿ وأن الفضل بيد الله يؤتيه ﴾ يعطيه ﴿ من يشاء ﴾ فآتى المؤمنين منهم أجرهم مرتين كما تقدم ﴿ والله ذو الفضل العظيم ﴾
سورة المجادلة
[ مدنية وآياتها اثنتان وعشرون ]

بسم الله الرحمن الرحيم

١ - ﴿ قد سمع الله قول التي تجادلك ﴾ تراجعك أيها النبي ﴿ في زوجها ﴾ المظاهر منها وكان قال لها : أنت علي ظهر أمي وقد سألت النبي صلى الله عليه و سلم عن ذلك فأجابها بأنها حرمت عليه ما هو المعهود عندهم من أن الظهار موجبه فرقة مؤبدة وهي خولة بنت ثعلبة وهو أوس بن الصامت ﴿ وتشتكي إلى الله ﴾ وحدتها وفاقتها وصبية صغارا إن ضمتهم إليه ضاعوا أو إليها جاعوا ﴿ والله يسمع تحاوركما ﴾ تراجعكما ﴿ إن الله سميع بصير ﴾ عالم


الصفحة التالية
Icon