٣ - ﴿ ولولا أن كتب الله ﴾ قضى ﴿ عليهم الجلاء ﴾ الخروج من الوطن ﴿ لعذبهم في الدنيا ﴾ بالقتل والسبي كما فعل بقريظة من اليهود ﴿ ولهم في الآخرة عذاب النار ﴾
٤ - ﴿ ذلك بأنهم شاقوا ﴾ خالفوا ﴿ الله ورسوله ومن يشاق الله فإن الله شديد العقاب ﴾ له
٥ - ﴿ ما قطعتم ﴾ يا مسلمون ﴿ من لينة ﴾ نخلة ﴿ أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله ﴾ أي خيركم في ذلك ﴿ وليخزي ﴾ بالإذن في القطع ﴿ الفاسقين ﴾ اليهود في اعتراضهم أن قطع الشجر المثمر فساد
٦ - ﴿ وما أفاء ﴾ رد ﴿ الله على رسوله منهم فما أوجفتم ﴾ أسرعتم يا مسلمون ﴿ عليه من ﴾ زائدة ﴿ خيل ولا ركاب ﴾ إبل أي لم تقاسوا فيه مشقة ﴿ ولكن الله يسلط رسله على من يشاء والله على كل شيء قدير ﴾ فلا حق لكم فيه ويختص به النبي صلى الله عليه و سلم ومن ذكر معه في الآية الثانية من الأصناف الأربعة على ما كان يقسمه من أن لكل منهم خمس الخمس وله صلى الله عليه و سلم الباقي يفعل فيه ما يشاء فأعطى منه المهاجرين وثلاثة من الأنصار لفقرهم
٧ - ﴿ ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى ﴾ كالصفراء ووادي القرى وينبع ﴿ فلله ﴾ يأمر فيه بما يشاء ﴿ وللرسول ولذي ﴾ صاحب ﴿ القربى ﴾ قرابة النبي من بني هاشم وبني المطلب ﴿ واليتامى ﴾ أطفال المسلمين الذين هلكت آباؤهم وهم فقراء ﴿ والمساكين ﴾ ذوي الحاجة من المسلمين ﴿ وابن السبيل ﴾ المنقطع في سفره من المسلمين أي يستحقه النبي صلى الله عليه و سلم والأصناف الأربعة على ما كان يقسمه من أن لكل من الأربعة خمس الخمس وله الباقي ﴿ كي لا ﴾ كي بمعنى اللام وأن مقدرة بعدها ﴿ يكون ﴾ الفيء علة لقسمه كذلك ﴿ دولة ﴾ متداولا ﴿ بين الأغنياء منكم وما آتاكم ﴾ أعطاكم ﴿ الرسول ﴾ من الفيء وغيره ﴿ فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب ﴾


الصفحة التالية
Icon