٨ - ﴿ للفقراء ﴾ متعلق بمحذوف أي اعجبوا ﴿ المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون ﴾ في إيمانهم
٩ - ﴿ والذين تبوؤوا الدار ﴾ أي المدينة ﴿ والإيمان ﴾ أي ألفوه وهم الأنصار ﴿ من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة ﴾ حسدا ﴿ مما أوتوا ﴾ أي آتى النبي صلى الله عليه و سلم المهاجرين من أموال بني النضير المختصة بهم ﴿ ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ﴾ حاجة إلى ما يؤثرون به ﴿ ومن يوق شح نفسه ﴾ حرصها على المال ﴿ فأولئك هم المفلحون ﴾
١٠ - ﴿ والذين جاؤوا من بعدهم ﴾ من بعد المهاجرين والأنصار إلى يوم القيامة ﴿ يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا ﴾ حقدا ﴿ للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ﴾
١١ - ﴿ ألم تر ﴾ تنظر ﴿ إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب ﴾ وهم بنو النضير وإخوانهم في الكفر ﴿ لئن ﴾ لام قسم في الأربعة ﴿ أخرجتم ﴾ من المدينة ﴿ لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم ﴾ في خذلانكم ﴿ أحدا أبدا وإن قوتلتم ﴾ حذفت من اللام الموطئة ﴿ لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون ﴾