٤ - ﴿ وإنك لعلى خلق ﴾ دين ﴿ عظيم ﴾
٥ - ﴿ فستبصر ويبصرون ﴾
٦ - ﴿ بأيكم المفتون ﴾ مصدر كالمعقول أي الفتون بمعنى الجنون أي أبك أم بهم
٧ - ﴿ إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ﴾ له وأعلم بمعنى عالم
٨ - ﴿ فلا تطع المكذبين ﴾
٩ - ﴿ ودوا ﴾ تمنوا ﴿ لو ﴾ مصدرية ﴿ تدهن ﴾ تلين لهم ﴿ فيدهنون ﴾ يلينون لك وهو معطوف على تدهن وإن جعل جواب التمني المفهوم من ودوا قدر قبله بعد الفاء هم
١٠ - ﴿ ولا تطع كل حلاف ﴾ كثير الحلف بالباطل ﴿ مهين ﴾ حقير
١١ - ﴿ هماز ﴾ عياب أي مغتاب ﴿ مشاء بنميم ﴾ ساع بالكلام بين الناس على وجه الإفساد بينهم
١٢ - ﴿ مناع للخير ﴾ بخيل بالمال عن الحقوق ﴿ معتد ﴾ ظالم ﴿ أثيم ﴾ آثم
١٣ - ﴿ عتل ﴾ غليظ جاف ﴿ بعد ذلك زنيم ﴾ دعي في قريش وهو الوليد بن المغيرة ادعاه أبوه بعد ثماني عشرة سنة قال ابن عباس : لا نعلم أن الله وصف أحدا بما وصفه به من العيوب فألحق به عارا لا يفارقه أبدا وتعلق بزنيم الظرف قبله
١٤ - ﴿ أن كان ذا مال وبنين ﴾ أي لأن وهو متعلق بما دل عليه
١٥ - ﴿ إذا تتلى عليه آياتنا ﴾ القرآن ﴿ قال ﴾ هي ﴿ أساطير الأولين ﴾ أي كذب بها لإنعامنا عليه بما ذكره وفي قراءة أأن بهمزتين مفتوحتين
١٦ - ﴿ سنسمه على الخرطوم ﴾ سنجعل على أنفه علامة يعير بها ما عاش فخطم أنفه بالسيف يوم بدر
١٧ - ﴿ إنا بلوناهم ﴾ امتحنا أهل مكة بالقحط والجوع ﴿ كما بلونا أصحاب الجنة ﴾ البستان ﴿ إذ أقسموا ليصرمنها ﴾ يقطعون ثمرتها ﴿ مصبحين ﴾ وقت الصباح كي لا يشعر بهم المساكين فلا يعطونهم منها ما كان أبوهم يتصدق به عليهم منها
١٨ - ﴿ ولا يستثنون ﴾ في يمينهم بمشيئة الله تعالى والجملة مستأنفة أي وشأنهم ذلك
١٩ - ﴿ فطاف عليها طائف من ربك ﴾ نار أحرقتها ليلا ﴿ وهم نائمون ﴾
٢٠ - ﴿ فأصبحت كالصريم ﴾ كالليل الشديد الظلمة أي السوداء
٢١ - ﴿ فتنادوا مصبحين ﴾


الصفحة التالية
Icon