٧ - ﴿ وأنهم ﴾ أي الجن ﴿ ظنوا كما ظننتم ﴾ يا إنس ﴿ أن ﴾ مخففة من الثقيلة أي أنه ﴿ لن يبعث الله أحدا ﴾ بعد موته
٨ - قال الجن ﴿ وأنا لمسنا السماء ﴾ رمنا استراق السمع ﴿ فوجدناها ملئت حرسا ﴾ من الملائكة ﴿ شديدا وشهبا ﴾ نجوما محرقة وذلك لما بعث النبي صلى الله عليه و سلم
٩ - ﴿ وأنا كنا ﴾ أي قبل مبعثه ﴿ نقعد منها مقاعد للسمع ﴾ أي نستمع ﴿ فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ﴾ أرصد له ليرمى به
١٠ - ﴿ وأنا لا ندري أشر أريد ﴾ بعد استراق السمع ﴿ بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا ﴾ خيرا
١١ - ﴿ وأنا منا الصالحون ﴾ بعد استماع القرآن ﴿ ومنا دون ذلك ﴾ أي قوم غير صالحين ﴿ كنا طرائق قددا ﴾ فرقا مختلفين مسلمين وكافرين
١٢ - ﴿ وأنا ظننا أن ﴾ مخففة من الثقيلة أي أنه ﴿ لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا ﴾ لا نفوته كائنين في الأرض أو هاربين منها في السماء
١٣ - ﴿ وأنا لما سمعنا الهدى ﴾ القرآن ﴿ آمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف ﴾ بتقدير هو ﴿ بخسا ﴾ نقصا من حسناته ﴿ ولا رهقا ﴾ ظلما بالزيادة في سيئاته
١٤ - ﴿ وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون ﴾ الجائرون بكفرهم ﴿ فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا ﴾ قصدوا هداية
١٥ - ﴿ وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا ﴾ وقودا وأنا وأنهم وأنه في اثني عشر موضعا هي وأنه تعالى وأنا منا المسلمون وما بينهما بكسر الهمزة استئنافا وبفتحها بما يوجه به
١٦ - قال تعالى في كفار مكة ﴿ وأن ﴾ مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي وأنهم وهو معطوف على أنه استمع ﴿ لو استقاموا على الطريقة ﴾ أي طريقة الإسلام ﴿ لأسقيناهم ماء غدقا ﴾ كثيرا من السماء وذلك بعد ما رفع المطر عنهم سبع سنين


الصفحة التالية
Icon